الصين تشيد 4 حاملات طائرات نووية جديدة لنشرها فى جزر متنازع عليها

عربي ودولي

رئيسا الصين وأمريكا
رئيسا الصين وأمريكا


تقوم الصين ببناء 4 حاملات طائرات نووية جديدة يمكن نشرها في بحر الصين الجنوبي، حيث تعارض الولايات المتحدة ودول أخرى إعلان بكين السيادة الإقليمية على تلك الجزر بالمحيط الهادى.

 

وفي الوقت الحالي، تمتلك الصين حاملة طائرات واحدة فقط مقابل 20 في الولايات المتحدة، وتحاول بكين بناء سلاح بحري يمكن أن يضاهي الولايات المتحدة وفقاً لصحيفة "ديلى اكسبريس" البريطانية اليوم الإثنين.

ووفقا لضابط البحرية الصينية السابق وانج يونفى، أنّ شركات الطيران الجديدة ستدخل الخدمة في عام 2035.

وعلق وانج قائلاً: "يجب على البلاد أن تستمر في التطور حتى تكون على نفس مستوى الولايات المتحدة."

 

وسيتم تزويد السفينة الحربية الصينية الجديدة بمقذوفات الطائرات الكهرومغناطيسية، والتي يتم نشرها بالفعل من قبل البحرية الأمريكية.

 

من ناحية أخرى، يجري حاليًا بناء أحدث ناقل يعمل بالديزل في الصين، طراز 002.

 

وازدادت التوترات بين الولايات المتحدة والصين بشكل كبير في السنوات الأخيرة، ويرجع ذلك جزئياً إلى ادعاء الصين بالسيادة على بحر الصين الجنوبى، والذى يتعارض مع تلك القوى الإقليمية الأخرى بما في ذلك فيتنام وتايوان والفلبين.

 

ولتعزيز موقفها، تقوم الصين ببناء قواعد عسكرية على الجزر والشعاب الاصطناعية في المنطقة.

 

وتقوم الولايات المتحدة، والقوى الغربية الأخرى، مثل المملكة المتحدة، بدوريات منتظمة في بحر الصين الجنوبي لتحدى السيادة الصينية.

وفي يناير، أجرت الولايات المتحدة وبريطانيا ستة أيام من التدريبات العسكرية في المنطقة.

 

وفي هذه الأثناء، يتواصل العمل في الولايات المتحدة على حاملة الطائرات الأمريكية جيرالد آر فورد، التي ستكون أكبر حاملة طائرات في العالم عند اكتمالها، وستتمكن من استيعاب طاقم مكون من أكثر من 4500 شخص، وتحمل أيضًا 75 طائرة مقاتلة.