مظاهرات حاشدة فى مدريد بقيادة رؤساء الأحزاب للمطالبة بانتخابات مبكرة

عربي ودولي

مظاهرات حاشدة فى
مظاهرات حاشدة فى مدريد


دعت مظاهرات حاشدة فى العاصمة الإسبانية مدريد إلى إجراء انتخابات مبكرة، دعا إليها حزب يمين الوسط المعارض، والتي انضم إليها حزب الجناح اليميني "فوكس"، تحت شعار "من أجل إسبانيا متحدة"، و"الانتخابات الآن!".


ووسط رفرفة الآلاف من الأعلام الإسبانية في وسط ساحة بلازا دي كولون، حيث حضر قادة الحزب المحافظ الشعبي بابلو كاسادو  ورئيس حزب ثيودادانوس الوسط، ألبرت ريفيرا، الذي انضم إلى رئيس حزب اليمين المتطرف "سانتياجو أباسكال".


ووفقاً لوكالة "افى" الإسبانية، اليوم الأحد، ندّد كاسادو، باستسلام الحزب الاشتراكي بقيادة رئيس الوزراء بيدرو سانشيز، و "المعاملة تحت الطاولة" التي، في رأيه، جائت بحكومة الأقلية الاشتراكية، لذلك طالب بالدعوة إلى إجراء انتخابات عامة مبكرة، وختم قائلاً "لقد انتهى وقت سانشيز".

 

كما طالب ريفيرا بالانتخابات المبكرة وندد بالحوار الذى أجرته الحكومة الإسبانية مع الأحزاب الانفصالية الكتلانية.

وأعلت حكومة سانشيز، أمس فشل الحوار مع الأحزاب الانفصالية الكتالونية بعد مطالبتها باستفتاء أخر حول الانفصال، ورفضت مدريد ذلك، مما يضع حكومة الأقلية فى مأزق لتمرير موازنة 2019 بالكونجرس، والتى تحتاج إلى دعم الانفصاليين لتمرير المشروع، وفى حالة الفشل سيتم الدعوة لانتخابات مبكرة.

من ناحية أخرى، دعا أباسكال إلى تعليق الحكم الذاتي في كاتالونيا واتهم حكومة سانشيز بـ "الخيانة"، وانتهى الحشد بقراءة بيان من قبل ثلاثة صحفيين، والذى أكدّ أنّ الوحدة الوطنية لا يتم التفاوض بشأنها، وأن الأسبان ليسوا على استعداد لتحمل المزيد من الخيانة أو التنازلات.

 

وبعد المسيرة، ظهر قادة الأحزاب الثلاثة الذين انضموا إلى المظاهرة فى صورة مشتركة.

وحضر الحشد أيضاً سياسيين آخرين، مثل المرشح لمنصب رئيس بلدية برشلونة، مانويل فالس، والكاتب البيروانى ماريو بارجاس يوسا، الذى رافق ريفيرا.