ضياء رشوان: الصحفيين أفقدوا هيبتهم بأنفسهم والحريات من أولوياتي
قال الدكتور ضياء رشوان المرشح على مقعد نقيب الصحفيين، إنه قضى وقت ولايته الأولى كنقيب للصحفيين في الفترة من 2012 حتى 2015 مدافعًا عن حقوق الزملاء، مؤكدًا أن هناك في مخرن النقابة 120 سترة واقية للرصاص و180 خوذة أخذتهم النقابة وقت مجلسه، لافتًا إلى أنه اتخذ كل المواقف الواحب اتخاذها فيما يخص مهنته، وأي زميل يمارس مهنته النقابة ستسانده.
وأضاف في تصريحات لـ"الفجـر"، أن برنامجه الانتخابي تحت مُسمى "الحرية.. المسؤولية.. المهنية"، فتأتي الحرية أولًا قبل أي شئ، نظرًا أن د نقابة الصحفيين هي نقابة مهنية تدافع عن حق وحرية أعضائها.
وتابع: "أفقدنا أنفسنا هيبتنا، وأفقدنا نفسنا صورتنا ولو كان لي تصور فيما بتعلق بالكرامة والحرية والخدمات، يجب أن نظهر بمظهر الجماعة القوية، ونحن متنوعين وسنظل متنوعين، ويجب أن نتوحد في الجمعية العمومية بشكل كبير، لكي نستطيع التفاوض على مطالبنا سواء حرية أو خدمية، فمشكلاتنا لن تُحل والأعضاء في البيت".
وكان تقدم الدكتور ضياء رشوان رئيس الهيئة العامة للاستعلامات ونقيب الصحفيين الأسبق، منذ قليل، بأوراق ترشحه بانتخابات التجديد النصفي للنقابة.
وكان وجه "رشوان" رسالة للجمعية العمومية للنقابة، سابقًا، على حسابه الشخصي بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، قائلًا: "الزميلات والزملاء أعضاء نقابة الصحفيين.. خالص الشكر والتقدير لمشاعركم التي غمرتني منذ إعلان عزمي على خوض انتخابات التجديد النصفي للنقابة على مقعد النقيب، والهدف الأساسي هو لم الشمل وإنقاذ المهنة، وبدعمكم ومساندتكم فقط سنستطيع تحقيقه بإذن الله".
وفتحت النقابة باب الترشح للانتخابات، اليوم الأحد 10 فبراير، من الساعة 10 صباحًا إلى 3 عصرًا، فيما عدا اليوم الأخير حتى الساعة 12 ظهرًا، وذلك بقاعة المجلس الدور الثالث، على أن تُعلن الكشوف الأولية في نفس اليوم.
وتبدأ النقابة في تلقي الطعون والتنازلات من يوم 15 وحتى 19 فبراير الجاري، من الساعة 10 صباحًا إلى 3 عصرًا، فيما عدا اليوم الأخير حتى الساعة 12 ظهرًا، بقاعة المجلس بالدور الثالث، على أن تُعلن الكشوف النهائية في ذات اليوم.
وتنعقد الجمعية العمومية للانتخابات، يوم 1 مارس المقبل، وذلك وفقًا لقانون 76 لسنة 1970 بإنشاء النقابة، ويبدأ التصويت عقب اكتمال النصاب القانوني للعمومية، بحضور نصف عدد الأعضاء +1، في اللجان المُوزعة بمبنى النقابة، والمد ساعة ثم ساعة، وفي حال اكتمال النصاب القانوني، يبدأ الفرز وإعلان النتيجة بالقاعة الكبرى بالدور الرابع.
وفي حال الإعادة على منصب النقيب، تظل الجمعية العمومية في حالة انعقاد حتى انتهاء جميع عمليات فرز الأصوات، وتُجرى الانتخابات في اليوم التالي 2 مارس، على أن يبدأ التصويت من 3 عصرًا حتى 7 مساءً، وذلك باللجان المُوزعة داخل النقابة.
وفي حالة عدم اكتمال النصاب القانوني للجمعية العمومية، ينعقد الاجتماع الثاني لها بعد أسبوعين يوم 15 مارس المقبل، ويكتمل النصاب القانوني بحضور ربع عدد الأعضاء، على أن يبدأ تسجيل الحضور من 10 صباحًا حتى 12 ظهرًا، والمد ساعة ثم ساعة أخرى، وذلك بالسرادق المُقام أمام مبنى النقابة، ويبدأ التصويت عقب اجتماع الجمعية العمومية في اللجان المُوزعة داخل مبنى النقابة، ثم الفرز وإعلان النتيجة بالقاعة الكبرى بالدور الرابع.
وفي حالة الإعادة على منصب النقيب، تظل الجمعية العمومية في حالة انعقاد، حتى انتهاء جميع عمليات فرز الأصوات، وتُجرى الانتخابات في اليوم التالي 16 مارس.
وتُجرى الإعادة على منصب النقيب في الاجتماع الثاني، على أن يبدأ التصويت الـ3 عصرًا حتى الـ7 مساءً في اللجان المُوزعة بمبنى النقابة.
وكانت أرسلت اللجنة خطابًا لمجلس الدولة، لمطالبته بإشراف قضائي كامل على العملية الانتخابية، وذلك بناءً على قرار مجلس النقابة خلال اجتماعه الذي انعقد الأسبوع قبل الماضي.