"القومي لحقوق الإنسان" يوعي تلاميذ حدائق القبة بخطورة التمييز والتنمر
أوفد المجلس القومي لحقوق الإنسان، كل من مي حمدي وبخيت عمر، إلى مقر الحديقة الثقافية للأطفال بحى السيدة زينب للقاء تلاميذ وتلميذات من مدارس إدارة حدائق القبة التعليمة من المرحلتين الابتدائية والاعداية حيث تم تدريب ثلاثة عشر طالب وخمسة عشر، شملت أهم محاور التدريب التعرف على التلاميذ من خلال العاب حقوق الإنسان، وكذلك تناول التدريب ألعاب عن قبول الآخر وعدم التمييز والتنمر بسبب اللون – الجنس – الدين.
وفي النهاية كان التركيز على ظاهرة التنمر وكيفيه حماية النفس والغير منه، إلى جانب زرع قيم التعاون والترابط بين الزملاء والبعد عن التمييز والاقصاء وقد أعتمد التدريب على الالعاب والترفيه والمناقشات.
ويعتزم المجلس استمرار التعاون مع الجهات المعنية لأستكمال برنامجه فى نشر ثقافة حقوق الإنسان وعدم التمييز لدى تلاميذ المدارس لألعاب والترفيه والمناقشات.
وعن المحاور التدريبية أفاد المجلس أنها شملت تعريف التلاميذ بمفهوم التنمر وكيفية حماية النفس والغير منه، إلى جانب ترسيخ قيم التعاون والترابط بين الزملاء والبعد عن التمييز والإقصاء وقد اعتمد التدريب على الألعاب والترفيه والمناقشات.
ويأتي ذلك في إطار برنامج عمل المجلس القومي لحقوق الإنسان، وتثقيف طلاب المدراس في هذا المجال، وبالتعاون مع المركز القومي لثقافة الطفل.
وكما يعتزم المجلس استمرار التعاون مع الجهات المعنية لاستكمال برنامجه فى نشر الثقافة الحقوقية وعدم التمييز لدى تلاميذ المدارس.
يذكر أن التنمر هو شكل من أشكال الإساءة والإيذاء موجه من قبل فرد أو مجموعة نحو فرد أو مجموعة تكون أضعف، في الغالب تكون جسدية، وعادة ما يستخدم التنمر في إجبار الآخرين عن طريق الخوف أو التهديد، ويمكن الحد من التنمر عن طريق تعليم الأطفال المهارات الاجتماعية للتفاعل الناجح مع العالم. وسوف يساعدهم ذلك على أن يكونوا أشخاص بالغة منتجة عندما يتعاملوا مع بعض الناس المزعجين.
ويوصف التنمر في كثير من الأحيان على أنه شكل من أشكال المضايقات التي يرتكبها المسيء الذي يمتلك قوة بدنية أو اجتماعية وهيمنة أكثر من الضحية. أحيانًا ما يشار إلى ضحية التنمر على أنها هدف. يمكن أن يكون التحرش لفظي وجسدي أو نفسي. في بعض الأحيان، يختار المتنمرون أشخاص أكبر أو أصغر من حجمهم. ويؤذي المتنمرون الأشخاص لفظيا وجسديا.