مدير المخابرات السودانية: لن نسمح بانزلاق البلاد إلى الفوضى
أكد مدير الأمن والمخابرات السوداني، الفريق أول صلاح عبد الله قوش، السبت، أن القوات النظامية كافة في بلاده “مصطفة تماما وراء الشرعية”، مشددا على أنها لن “تسمح بانزلاق السودان إلى الفوضى”.
وقال قوش، خلال لقاء عقده قوش مع ضباط جهاز الأمن والمخابرات بالخرطوم، وفق ما نشره “المركز السوداني للخدمات الصحفية” المقرب من الحكومة، إن “كافة القوات النظامية مصطفة تماما وراء الشرعية”، معتبرا أن “السبيل الوحيد للتغير هو صناديق الاقتراع”.
وشدد قوش على أنهم “لن يسمحوا بانزلاق السودان إلى الفوضى”.
وأضاف خلال كلمته أن “السودان لكل السودانيين” وأن “المحسوبية مرفوضة ولا تهاون خلال المرحلة القادمة في التعامل مع المتقاعسين أيا كانت صفاتهم ومواقعهم في جسم الدولة”.
وأكد ضرورة “الالتفات الجاد لقضايا الشباب الحقيقية ومطالبهم الموضوعية “، دون مزيد من التوضيح.
ومنذ 19 ديسمبر الماضي، يشهد السودان احتجاجات منددة بالغلاء ومطالبة بتنحي الرئيس عمر البشير، صاحبتها أعمال عنف أسفرت عن سقوط 31 قتيلا، وفق آخر إحصاء حكومي، فيما تقول منظمة العفو الدولية، إن عدد القتلى 40، ويقدر ناشطون وأحزاب معارضة العدد بـ 50 قتيلا.