"مصنعي السيارات" تكشف حجم تأثير حملة "خليها تصدي" على حركة البيع (فيديو)
قال خالد سعد، الأمين العام لرباطة مصنعي السيارات، إن حملة "خليها تصدي" بدأت في يناير 2019، وعادة ما يكون هناك ركود في هذه الفترة، نظرًا لتوقع البعض انخفاض الأسعار مع بداية كل عام.
وتابع "سعد"، خلال حواره ببرنامج "بتوقيت مصر"، المذاع على فضائية "bbcعربي"، مساء السبت، أن أسعار السيارات الأوربي انخفضت بنسبة متفاوتة بحسب سعر السيارة، بعد تطبيق اتفاقية الشراكة الأوربية، لافتًا إلى أن 70% من السوق المصري يمثله أصحاب السيارات الاقتصادية التي تتراوح ما بين 200 لـ300 الف جنيه، أما السيارات التي تزيد عن 500 الف جنيه فتمثل 30% فقط من سوق السيارات المصري.
ولفت إلى أن نسبة المبيعات لم تنخفض بشكل كبير في شهر يناير بسبب حملة "خليها تصدي"، مشيرًا إلى أن الحديث على سحب بعض المصانع التوكيلات من مصر كلام غير صحيح.
وشهدت الأيام الماضية، تدشين حملة "خليها تصدي" والتي دشنها عدد من المتضررين من أسعار السيارات في السوق المصري لمقاطعة الشراء، بدأوا الترويج لها لأول مرة عبر مواقع التواصل الاجتماعي في أكتوبر من عام 2015.
كما شهدت مواقع التواصل الاجتماعي منذ بداية العام الجاري دعوات لمقاطعة شراء السيارات لحين الوصول إلى الأسعار العادلة، وبلغ عدد المتابعين للصفحة الرئيسة للحملة أكثر من 166 ألف متابع.
وفي بيان لها، أشارت حملة "خليها تصدي" إلى أن الهدف الرئيس ليس إنهاء أعمال التوكيلات أو موزعيها أو التسبب لهم في خسائر مادية، مؤكدةً أن لهم الحق في التجارة والمكسب بشكل يرضي طرفي عملية البيع.
وأشار مسؤولون عن الحملة إلى أنه في حالة عدم استجابة الوكلاء لمطالبهم سيكون هناك بدائل أخرى للمقاطعة، مؤكدين أنهم سيعملون على متابعة السوق بشكل كامل لضمان عدم استغلال الوكلاء للعملاء في أعمال ما بعد البيع.
وعن تأثير "خليها تصدي" على حركة المبيعات، قال علاء السبع عضو الشعبة العامة للسيارات باتحاد الغرف التجارية، إن السوق يعاني من حالة ركود منذ أشهر ولا علاقة للحملة بتراجع المبيعات.