المهيري: العاملون بالقطاع الحكومي سعداء بتولي السيسي رئاسة الاتحاد الإفريقي
أعلن هشام فاروق المهيري نائب رئيس الاتحاد العام لنقابات عمال مصر ورئيس النقابة العامة للخدمات الاجتماعية، أن العاملين بالقطاع الحكومي سعداء بتولي الرئيس عبد الفتاح السيسي رئاسة الاتحاد الإفريقي.
وقال "المهيري" في المؤتمر الصحفي الذي انعقد بمقر النقابة مساء اليوم السبت، إنه سيوجه الدعوة للمنظمات النقابية المماثلة في الدول الإفريقية بعقد مؤتمر عاجل لوضع آلية عمالية لدعم ومساندة الجهود التي يقودها الرئيس في المجالات الاقتصادية والاجتماعية.
وأضاف أن النقابة وجهت إلى الدكتورة هالة السعيد وزيرة التخطيط، بالتمثيل في عضوية اللجنة الوزارية لمعالجة مشكلات الأجر المكمل المنصوص عليه في قانون الخدمة المدنية ٨١ لسنة ٢٠١٧ في إطار توجيهات القيادة السياسية لتوفير الاستقرار للعاملين.
وقال، إن لجنة فنية باتحاد العمال تقوم حاليا بإعداد رؤيته في تعديل بعض مواد القانون وخاصة فيما يتعلق بتحسين الأجور والنص علي إقرار مواد خاصة لتوفير الرعاية لذوي الاحتياجات الخاصة داخل المنشآت العامة.
وطلب المهيري من محمد سعفان وزير القوى العاملة واللواء محمود شعراوي وزير التنمية المحلية، ضرورة مساواة العاملين بالمديريات بدواوين الوزارات عند صرف الأجر المكمل وفقا للحد الأدنى له عام ٢٠١٥.
وتابع، نحن نعتب على الدكتور مختار جمعة وزير الأوقاف الذي لم يستجب لمطالب اللجان النقابية بشأن صرف المستحقات المالية للمحالين للمعاش لصندوق التأمين الخاص بالوزارة وضرورة تطبيق صرف بدل إثابة وحافز الإجادة الذي وافق عليه الدكتور مصطفى مدبولي رئيس الوزراء.
ووصل الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم، إلى العاصمة الإثيوبية أديس أبابا، في زيارة تاريخية تشهد تسلمه رئاسة الاتحاد الإفريقي، غدا، ولمدة عام، ويليها ترؤسه لأعمال الدورة العادية الثانية والثلاثين لقمة رؤساء الدول والحكومات الأفارقة بالاتحاد، وتعقد الدورة الجديدة للقمة الأفريقية تحت شعار "اللاجئون والعائدون والنازحون داخليًا: نحو حلول دائمة للنزوح القسري في إفريقيا"، والذي يأتي اختياره مواكبا لما تشهده أفريقيا من تزايد في أعداد النازحين واللاجئين وتضخم ظاهرة الاتجار بالبشر، ما يستلزم العمل على معالجة تلك التحديات وفقًا لمُقاربة شاملة في إطار من المسؤولية الجماعية.
ويشهد جدول أعمال القمة تناولا مكثفا لعدد من أهم الموضوعات التي تشغل الشعوب الأفريقية، والتي تندرج بالأساس تحت محوري التنمية والسلم والأمن، بالإضافة إلى الارتقاء بآليات تنفيذ عملية الإصلاح المؤسسي والهيكلي للاتحاد الإفريقي.
وبالنسبة للمحور التنموي، تناقش القمة عددا من موضوعات التنمية المستدامة في إطار أجندة التنمية الإفريقية 2063، أبرزها مسألة التكامل والاندماج الإقليمي من خلال تطوير البنية التحتية القارية ومشروعات الربط القاري، متابعة جهود تفعيل منطقة التجارة الحرة القارية، تعظيم التنسيق مع مؤسسات التمويل الدولية والشركاء الاستراتيجيين للقارة من الدول والمنظمات لحشد التمويل والدعم اللازمين للجهود التنموية في إفريقيا، ودفع المساعي القائمة لطرح حلول مبتكرة للتغلب على التأثير السلبي لظاهرة تغير المناخ، إضافة إلى بعض الموضوعات ذات الصلة بالصحة والتعليم والابتكار وتوطين التكنولوجيا.