برلماني يتقدم بطلب إحاطة حول انتشار السجائر المغشوشة
تقدم النائب تادرس قلدس، عضو لجنة الطاقة والبيئة في مجلس النواب، بطلب إحاطة إلى رئيس مجلس الوزراء، الدكتور مصطفى مدبولي، حول انتشار السجائر المغشوشة والمهربة فهناك مافيا في مصر تعمل على تقليد السجائر، سواء المحلية أو الأجنبية، مشيرًا إلى أنه كانت السجائر بشكل عام تشكل خطورة على صحة الإنسان والبيئة، فإن خطورة السجائر المغشوشة والمقلدة ترتفع خطورتها إلى الأضعاف.
وأوضح "قلدس" أن الخطورة تكمن في أن تلك الأنواع من السجائر يتم صناعتها بصورة غير مطابقة للمواصفات، وتزيد من نسبة الإصابة بأورام الكبد والرئة والمخ بنحو من 25 إلى 50% من نسبتها الحالية، وأيضا الرصاص من أهم صفات السجائر المضروبة، حيث يؤثر على كرات الدم الحمراء، بما يزيد الإصابة بالأنيميا ويدمر خلايا المخ والجهاز العصبي، مضيفا أن 3 أنواع من السجائر "المقلدة والمغشوشة" تمثل نحو 75% من حجم سوق الاتجار غير المشروع بالتبغ في مصر، بحسب نتائج دراسة اعلنتها جهات رسمية 2017.
وطالب النائب البرلماني بالتدخل من قبل الحكومة بما يحد من انتشار هذه الأنواع من السجائر، والقضاء على بؤر تصنيعها أو استيرادها، بالإضافة إلى زيادة حملات التوعية ضد التدخين بشكل عام، لما يمثله من خطورة على صحة الإنسان والبيئة.
"برلماني" يتقدم بطلب إحاطة حول انتشار ظاهرة الطبيب الإلكتروني
تقدم النائب فايز بركات، عضو لجنة التعليم بمجلس النواب، بطلب إحاطة موجه إلى الدكتورة الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة، حول انتشار ظاهرة تقديم الاستشارات الطبية والمستحضرات التجميلية، ووصف الأدوية عبر المواقع الإلكترونية، وتجاوز الأمر إلى تبادل الخبرات عبر مجموعات على وسائل التواصل الاجتماعي، مشيرا إلى خطورة هذه الظاهرة، حيث بدأ عدد من الأطباء باستغلال منصات مواقع التواصل الاجتماعي للاستماع إلى المرضى وتشخيص مرضهم سواء كان نفسيا أو عضويا، لصرف الأدوية لهم.
وأوضح بركات أن القاعدة الرئيسية في مهنة الطب هي مقابلة المريض لفحصه جسديًا لمعرفة الداء وعلاجه بشكل صحيح، غير ذلك قد يكون مشكوكًا في صحته، فأمراض قليلة يمكن علاجها وتشخيصها من خلال الإنترنت، مشيرًا إلى أن الطبيب الإلكتروني سلاح ذو حدين، ففي الآونة الأخيرة ثبت خداع بعض الأشخاص للمرضى وخاصة الفتيات، بادعائهم صفة الطبيب للحصول على معلومات حول المرضى وابتزازهم بها أو الحصول على صور للفتيات، كما أن هناك مواقع تجري تشخيصات أون لاين للحالة المرضية، وهي بأغلبيتها الساحقة تقدم معلومات خاطئة وتشخيصات غير دقيقة لكن المرضى يصدقون النتائج التي يحصلون عليها، والأخطر أن الغالبية لا تلجأ إلى الطبيب بعد حصولها على النتائج تلك.
وطالب النائب البرلماني بعمل حملات توعية للمواطنين تحذر من الاستناد إلى المعلومات الطبية المقدمة من أي موقع إلكتروني، بغرض تشخيص أو علاج أية حالة مرضية من دون إشراف الطبيب، وبأن الكثير من المعلومات الطبية المتداولة في المنتديات ومواقع التواصل الاجتماعي تكون مغلوطة أو غير دقيقة وارتجالية، بل ولا تخضع لرقابة طبية، ولا تناسب بالضرورة كل شخص ولا يجب الانسياق وراء الإعلانات المضللة في بعض المواقع الإلكترونية، التي تروج لأطباء غير معروفين وتبيع أدوية ومستحضرات مجهولة المصدر.