المحور التنموي ومكافحة الإرهاب الأبرز.. ملفات تتصدر أجندة السيسي خلال رئاسة الاتحاد الأفريقي
توجه الرئيس عبد الفتاح السيسي، إلى العاصمة الإثيوبية أديس أبابا في زيارة تاريخية ستشهد تسلم الرئيس رئاسة الاتحاد الأفريقي غدا الأحد، ولمدة عام، ويليها ترؤس الرئيس لأعمال الدورة العادية الثانية والثلاثين لقمة رؤساء الدول والحكومات الأفارقة بالاتحاد.
وتنطلق أعمال القمة الثانية والثلاثين العادية للاتحاد الأفريقي، غدا الأحد،
ووفقا لتقاليد الاتحاد الأفريقي تعقد جلسة مغلقة للقادة ورؤساء دول وحكومات الدول الأفريقية
يستعرض خلالها الرئيس الذي تنتهى مدة رئاسته للاتحاد وهو الرئيس الرواندي بول كاجامي،
ما أنجزه خلال فترة رئاسته على صعيد الإصلاح المؤسسي.
دفع جهود التنمية في القارة الأفريقية
وتعمل مصر خلال خطة طموحة لدفع جهود التنمية في القارة الأفريقية وإيجاد حلول
وتحركات عملية على أرض الواقع من خلال خبرة مصر في مجالات كثيرة كالتنمية والرعاية
الصحية للقضاء على الأمراض المنتشرة في القارة الأفريقية.
الارتقاء بآليات تنفيذ عملية الإصلاح المؤسسي للاتحاد
وستعقد القمة الأفريقية تحت شعار "اللاجئون والعائدون والنازحون داخليًا:
نحو حلول دائمة للنزوح القسري في أفريقيا"، والذي يأتي اختياره مواكبًا لما تشهده
أفريقيا من تزايد في أعداد النازحين واللاجئين وتضخم ظاهرة الاتجار بالبشر، مما يستلزم
العمل على معالجة تلك التحديات وفقًا لمُقاربة شاملة في إطار من المسئولية الجماعية،
حيث من المنتظر أن يشهد جدول أعمال القمة تناولًا مكثفًا لعدد من أهم الموضوعات التي
تشغل الشعوب الأفريقية، والتي تندرج بالأساس تحت محوري التنمية والسلم والأمن، بالإضافة
إلى الارتقاء بآليات تنفيذ عملية الإصلاح المؤسسي والهيكلي للاتحاد الأفريقي.
ومن المنتظر أن يشهد جدول أعمال القمة تناولًا مكثفًا لعدد من أهم الموضوعات
التي تشغل الشعوب الأفريقية، والتي تندرج بالأساس تحت محوري التنمية والسلم والأمن،
بالإضافة إلى الارتقاء بآليات تنفيذ عملية الإصلاح المؤسسي والهيكلي للاتحاد الأفريقي-
وفقا لما أكده السفير بسام راضي، المتحدث باسم رئاسة الجمهورية-.
مسار التنمية المستدامة بالقارة
وبالنسبة للمحور التنموي، تناقش القمة عددًا من موضوعات التنمية المستدامة في
إطار أجندة التنمية الأفريقية ٢٠٦٣، أبرزها ملف التكامل والاندماج الإقليمي من خلال
تطوير البنية التحتية القارية ومشروعات الربط القاري، ومتابعة جهود تفعيل منطقة التجارة
الحرة القارية، وتعظيم التنسيق مع مؤسسات التمويل الدولية والشركاء الاستراتيجيين للقارة
من الدول والمنظمات لحشد التمويل والدعم اللازمين للجهود التنموية في أفريقيا، ودفع
المساعي القائمة لطرح حلول مبتكرة للتغلب على التأثير السلبي لظاهرة تغير المناخ، بالإضافة
إلى بعض الموضوعات ذات الصلة بالصحة والتعليم والابتكار وتوطين التكنولوجيا.
مكافحة الإرهاب والتطرف بالدول الأفريقية
وسيتم التباحث بشأن آخر التطورات على صعيد أبرز بؤر النزاعات في أفريقيا، فضلًا
عن المساعي القارية الحثيثة لتسويتها وتعزيز أطر الدبلوماسية الوقائية بالقارة من خلال
اتخاذ تدابير عملية لتطبيق مبادرة إسكات البنادق في أفريقيا بحلول عام ٢٠٢٠، وكذلك
جهود إعادة إحياء السياسة الأفريقية لإعادة الإعمار والتنمية في مرحلة ما بعد النزاعات،
بالإضافة إلى أنشطة مكافحة آفة الإرهاب والتطرف بالدول الأفريقية.