غدا.. الجمالية تشهد ختام مهرجان التعاون الإسلامي الأول

أخبار مصر

مهرجان التعاون الإسلامي
مهرجان التعاون الإسلامي الأول


قال محمد أبو سريع مدير عام منطقة الجمالية الأثرية، إن مسرح السور الشمالي بمنطقة الجمالية الأثرية يشهد غدًا السبت الموافق 9 فبراير الحفل الختامي لفعاليات المهرجان الأول لدول منظمة التعاون الإسلامي.

وأشار أبو سريع إلى أن قاهرة المعز استضافت فعاليات المهرجان على مدار الأيام الماضية، وقد شهد عروضًا من كافة الدول المشاركة وسط استقبال وحفاوة المصريين.

وأضاف أبو سريع إن أن الفعاليات بالاشتراك بين وزارتي الثقافة والآثار والتي استضافت الفعاليات في أماكن عديدة خاصة بمنطقة آثار الجمالية مثل بيت السحيمي وشارع المعز ومسرح السور الشمالي وقصر الأمير طاز في إطار التعاون المثمر مع أمانة المؤتمر.

يذكر أن الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي نظمت النسخة الأولى من مهرجانها في الفترة من 5 ـ 9 فبراير 2019، والتي استضافت دورته الأولى جمهورية مصر العربية في العاصمة، القاهرة.

وقدم الأمين العام للمنظمة، الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين شكره وامتنانه لحكومة جمهورية مصر العربية التي كانت أولى الدول الأعضاء استجابة لاستضافة مهرجان منظمة التعاون الإسلامي في نسخته الأولى. 

وأشاد الأمين العام بنجاح الجهات المعنية في الحكومة المصرية في تنظيم المهرجان، نظرا لما تتمتع به من خبرة عالية في استضافة المناسبات الدولية.

وقال العثيمين إن فكرة المهرجان نبعت من حرص منظمة التعاون الإسلامي على التقريب بين شعوب الدول الأعضاء والمجتمعات المسلمة في الدول غير الأعضاء من بعضها البعض. وأشار إلى أن المهرجان يشكل فرصة لتتفاعل شعوب العالم الإسلامي في الفكر والسياسة والمجتمع، وعرض الفلكلور والمنتجات والأكلات الشعبية، في نشاطات خفيفة ومتحركة. 

وأضاف العثيمين أن الأمانة العام تهدف من إقامة المهرجان إلى إتاحة الفرصة لجميع الدول الأعضاء للمشاركة باستضافة هذا الحدث الدوري، لإبراز مظاهر حياتها وأوجه إبداعها وتنوع مكوناتها وتكامل منجزاتها بما يعزز وحدة وتضامن العالم الإسلامي على مستوى الشعوب. 

إضافة إلى ترسيخ القيم الإسلامية والإنسانية التي تدعو إلى التسامح والتعايش ونبذ التطرف والإرهاب من خلال الأنشطة كافة، وعرض ما تزخر به الدول الأعضاء من فرص اقتصادية وأعمال إنسانية ونجاحات سياسية وتنموية في قوالب جماهيرية جاذبة، مع إطلالة على واقع الأقليات المسلمة وأوجه حياتها في الدول غير الإسلامية.

واحتوت النسخة الأولى من مهرجان منظمة التعاون الإسلامي التي أقيمت في مصر، على معارض للحرف التقليدية والتراثية والملابس التقليدية والفنون التشكيلية، إضافة إلى ندوات فكرية وثقافية والعروض الفلكلورية والأمسيات الشعرية، والعروض الفنية للفرق المشاركة من الدول الأعضاء، والماراثون الرياضي، وجولات سياحية في القاهرة للدول المشاركة.