أشياء لا تعرفها من قبل عن دوروثي هودجكن
ولدت "دوروثي هودجكن" في 1910 بالقاهرة، فقد عاشت أول أربع سنوات من عمرها مع الجالية الإنجليزية في مصر وكانت تذهب إلى إنجلترا فقط لعدة أشهر في السنة، فهي عالمة بريطانية تفوقت في مجال الكيمياء الحيوية، وقدمت تقنية دراسة البلورات بالأشعة السينية، وهي طريقة تستخدم لتحديد هياكل ثلاثية الأبعاد من الجزيئات الحيوية.
فازت بجائزة نوبل، لتصبح ثالث امرأة تفوز بههذ الجائزة في الكيمياء، وهذه الجائزة كانت بسبب أن الاكتشافات قد بينت لها الأكثر تأثيرا هي التأكد من بنية أو هيكلة البنسلين التي كانت فرضيات للعالمين إرنست تشين وإدوارد إبراهام، وبعد ذلك هيكل فيتامين بي 12.
وفي العام 1969، بعد 35 عاما من العمل وبعد خمس سنوات على حصولها على جائزة نوبل، تمكنت من فك رموز هيكل الأنسولين.
أصبحت تقنية دراسة البلورات بالأشعة السينية أداة تستخدم على نطاق واسع، وأصبحت لاحقاً هذه التقنية حاسمة في تحديد هياكل العديد من الجزيئات البيولوجية حيث أن معرفة هيكل أمر بالغ الأهمية لفهم وظيفته.
وتعتبر أنها واحدة من العلماء الرواد في مجال دراسة البلورات بالأشعة السينية للجزيئات الحيوية.
نالت جائزة نوبل في الكيمياء لسنة 1964 على أعمالها في مجال التبلور وعلى ميدالية كوبلي سنة 1976، وفي سنة 1965 تحصلت على وسام الاستحقاق خلفا لونستون تشرشل، وتوفيت في 29 يوليو 1994.
