سياسى هولندى بارز يكشف سبب إسلامه

عربي ودولي

بوابة الفجر


أعلن يورام فان كلايرين، القيادى السابق فى حزب الحرية الهولندى، إسلامه، والذى سبق أن انتقد الإسلام ككذبة وبدأ في كتابة كتاب ينتقد الإسلام.

 

وفي مقابلة أجرتها معه صحيفة "إن آر سي هاندلسبلاد"في البلاد مؤخراً ، كشف أحد القياديين السابقين في حزب الحرية اليميني الهولندي، والرجل الأيمن لرئيس الحزب المتطرف خيرت فيلدرز، يورام فان كلافيرين، النقاب عن أسباب للتحول إلى الإسلام، وينضم إلى جماعة المؤمنين في أكتوبر 2018 عندما أعلن الشهادة.


وجاء هذا التحول بعد أن ترك السياسة ليكتب كتابًا كان يقصد به في البداية أن يكون عملاً معاديًا للإسلام، عن العنف ومعاداة السامية وازدراء النساء، الخوف من المثلية، ليفترض أنّ كل ذلك مقبولاً في الإسلام، ولكن كما ذكرت تقارير المجلس النرويجي للاجئين، أنه ثم في منتصف البحث، كان عليه أن يعيد كتابتها لأن وجهات نظره قد تغيرت بشكل جذري، وفى النسخة النهائية، وصفت تفنيد الاعتراضات لغير المسلمين ضد الإسلام، بـ "المرتد: من المسيحية إلى الإسلام في زمن الإرهاب العلماني".

 

ووفقا لفان كلفرن، لم يكن الإدراك لحظة سعيدة بالنسبة له، حيث "نما كره عظيم للإسلام"، بحلول ذلك الوقت، ولكن في النهاية ، "شعر وكأنه قد عاد إلى الوطن، بالمعنى الديني"، وقال فان كلافرن إن زوجته قبلته بأنه مسلم.


وفي معرض حديثه عن النقد ضد الإسلام، بما في ذلك معاداة السامية، واضطهاد المرأة، والعنف، أصر على أن العديد من هذه الاعتقادات السلبية نشأت في أوروبا في العصور الوسطى، عندما "رأى المسيحيون الإسلام دينًا تنافسيًا"، كما وافق على أنه يعتقد أن الإسلام هو إثراء لهولندا، مشيراً إلى أن "الكثير من الإسلام الذي تراه الآن ملون بالوهابية".


وقال: "إنه لأمر مؤسف للغاية لأن هذا هو نظرة متشددة للغاية من الإسلام، متطرفة في نظر كثير من الناس، غالبية المسلمين الهولنديين بالطبع ليسوا وهابيين، إنهم لا ينسحبون من الحياة الاجتماعية ولا يعتقدون أن كل من هو غير مسلم هو خطأ أو مخيف، فهناك الكثير من الأحكام المسبقة حول الإسلام الحقيقي".


ودحض أيضاً افتراضاته في "المناظرات المغربية" عندما ربط الإسلام بمعدل الجريمة المرتفع، قائلاً إنها كانت سياسة حزبه التي وصفها بأنها "تربط كل شيء سيء بالإسلام بطريقة أو بأخرى".


كما ربط جذور تنظيم داعش بالحركة ضد الإسلام المعتدل، التي نشأت في القرن السابع.

 

وقبل هذا كان فان كلفرين منتقدًا قويًا للإسلام كعضوًا في حزبه المتشدد، حيث كان يدعم حظر البرقع والمئذنة في برلمان البلاد ويشير إلى الإسلام على أنه إيديولوجية للإرهاب والموت والدمار.