القومي للمرأة: تجربة ختان الإناث في الصعيد أشد قسوة

توك شو

 الدكتورة إيزيس محمود
الدكتورة إيزيس محمود


قالت الدكتورة إيزيس محمود، مدير عام التدريب والتوعية بالمجلس القومي للمرأة، إن الأزهر الشريف، والكنيسة، ووزارة الأوقاف حاربوا ظاهرة ختان الإناث بشكل كبير، وأكدوا أن هذه الظاهرة ليس لها أي علاقة بالدين بأي شكل من الأشكال.

وتابعت "محمود"، خلال مداخلة هاتفية مع فضائية "dmc"، مساء الأربعاء، أن المجلس القومي للمرأة يتحاور مع السيدات لتوعيتهم بمخاطر ختان الإناث، من خلال حملات طرق الأبواب.

ولفتت إلى أن تجربة ختان الإناث في الصعيد أشد قسوة فيما يتعلق بالأثر النفسي على الفتاة، مشددة على ضرورة تضافر كافة المؤسسات لنشر الوعي بخطورة هذه الممارسة.

وأكدت أن دار الإفتاء المصرية حرمت ختان الإناث أو الاعتداء عليهن بأي صورة من الصور سواء كانت جسدية أم نفسية، فالنساء شقائق الرجال كما قال النبي صلى الله عليه في الحديث الذي رواه أحمد والترمذي عن عائشة بإسناد جيد.

وأضافت الدار في بيان لها بمناسبة اليوم العالمي لرفض ختان الإناث أن الختان ليس أمرًا تعبديًّا ولكن كان من قبيل العادات التي ثبتت أضرارها الطبية والنفسية الكبيرة بإجماع الأطباء والعلماء.

وأوضحت الدار أن حديث "أم عطية" الخاص بختان الإناث ضعيف، ولم يرد به سند صحيح في السنة النبوية، وعلى فرض صحته فيُحمل على حالات الضرورة العلاجية التي يحددها الأطباء المتخصصون وهي حالات قليلة للغاية.

وحذَّرت دار الإفتاء من دعوات غير المتخصصين من أصحاب الآراء المتشددة الذين لم يدرسوا رأي الشرع ولا الطب في هذه المسألة، والذين يروجون لهذه العادة السيئة والضارة باسم الدين، مؤكدة أن الشرع الشريف قد حرم الاعتداء على جسد الآدمي بأي طريقة من الطرق، وهو ما ينطبق على عادة الختان.