نبيه بري: إسرائيل تنتهك سيادة لبنان وتستهدف ثروته النفطية
ويتنازع لبنان على الحدود البحرية مع دولة الاحتلال الإسرائيلي في منطقة بحرية تبلغ مساحتها 860 كيلومترا مربعاً وتقع على امتداد 3من مناطق الامتياز النفطي البحري في لبنان.
وتوسط دبلوماسيون أمريكيون بينهما العام الماضي بعد تصاعد التوتر إثر خلاف آخر بشأن جدار حدودي شيده الاحتلال ونمو ترسانة حزب الله اللبنانية المدعومة من إيران.
ونقل نواب ينتمون لحزب الأمل عن بري قوله بعد اجتماع اليوم إن "الأمر خطير لأن إسرائيل منحت ترخيصاً واستغلت منطقة متاخمة للحدود البحرية الجنوبية للبنان".
وأضاف بري "هذا الأمر يشكل تعدياً على السيادة اللبنانية ويستهدف مخزوننا وثروتنا النفطية ومياهنا".
ولم تعلق وزارة الطاقة الإسرائيلية حتى الآن.
ونقل النواب عن بري قوله "هذه المسألة لا يمكن السكوت عنها وسأثير هذا الموضوع غدا مع رئيس الحكومة الإيطالية الذي يزور لبنان ومع المسؤولين وجهات دولة معنية".
وقال عضو المجلس النيابي علي بزي إن "إسرائيل تواصل انتهاكاتها رغم أن الشركات في الجانب اللبناني نأت بنفسها عن الحدود المتنازع عليها".
وجرى اكتشاف حقول غاز كبرى منذ عام 2009.
ووقع لبنان أول اتفاقات التنقيب والإنتاج البحري في منطقتي امتياز تتنازع إسرائيل على إحداهما، ووقع كونسورتيوم يضم توتال الفرنسية وإيني الإيطالية ونوفاتك الروسية عقدي المنطقتين.
وقال لبنان إن "النزاع مع إسرائيل لن يمنعه من الاستفادة من الاحتياطيات المحتملة تحت البحر في منطقة الامتياز 9 محل النزاع، بينما قالت شركة توتال إنها ستحفر أول بئر في الامتياز قرب المنطقة المتنازع عليها".
وأضافت توتال أنها "ستحفر بئراً على بعد ما يزيد على 25 كيلومترا من الحدود البحرية التي تطالب بها إسرائيل".