أكبر قافلة مساعدات أممية تصل إلى مخيم الركبان السوري
وتضم القافلة، التي وصلت إلى أطراف المخيم، 133 شاحنة محمَّلة مواد إغاثية، من مواد غذائية وأدوية ومستلزمات صحية، بالإضافة إلى مواد تغذية وألبسة للأطفال، وفق ما أوضحت متحدثة باسم الهلال الأحمر السوري.
وأوردت المنظمة في بيان "بعد 3 أشهر على إدخال أول قافلة مساعدات إنسانية إلى مخيم الركبان، تُكمل منظمة الهلال الأحمر العربي السوري بالتعاون مع الأمم المتحدة واجبها الإنساني تجاه أكثر من 40 ألف شخص يعيشون في المخيم".
وتعد هذه أكبر قافلة تصل إلى المخيم، وفق البيان، على أن تستمر الاستجابة على مدى 7 أيام، يتخللها "إطلاق حملة تلقيح بإشراف فريق طبي تشمل لقاحات ضد مرض الحصبة، وشلل الأطفال، والتهاب الكبد والسل".
ودخلت آخر قافلة مساعدات إلى المخيم في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي آتية من دمشق، بعد انقطاع استمر 10أشهر.
ويعاني مخيم الركبان، حيث يعيش نحو 50 ألف نازح من مناطق سورية عدة، ظروفاً إنسانية صعبة، خصوصاً منذ العام 2016 بعدما أغلق الأردن حدوده مع سوريا معلناً المنطقة "منطقة عسكرية"، وتحتاج المساعدات الإنسانية الى أشهر طويلة للدخول إلى المخيم.
ويروي أحد النازحين في المخيم أن "غالبية الناس هنا يأكلون وجبة واحدة في اليوم، قوامها الزيت والزعتر، أو الزيتون أو اللبن مع الخبز".
وأعلنت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف) منتصف الشهر الماضي، وفاة 8 أطفال على الأقل، معظمهم دون الأربعة أشهر، جراء البرد في المخيم القريب من قاعدة التنف، التي يستخدمها التحالف الدولي بقيادة واشنطن.