روسيا تفقد ثقتها فى قدرة "مادورو" على الخروج من الأزمة

عربي ودولي

الرئيس الفنزويلى
الرئيس الفنزويلى نيكولاس مادورو


قالت مصادر بالكرملين، إنّ روسيا تفقد ثقتها في قدرة الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو على الخروج منتصراً من الأزمة السياسية التي تعصف بالبلاد.

 

وما زالت موسكو تدعم نظام مادورو علناً، لكنها تعترف بأن حالة الاقتصاد الفنزويلي الكارثية تستنزف ما تبقى من دعمه العام.

 

ووفقاً لصحيفة "ديلى ميل" البريطانية اليوم الأربعاء، أشارت المصادر غير المعروفة أيضا إلى أن الجيش، الذي ينتشر جزء منه حاليا لمنع وصول شحنة من المواد الغذائية والأدوية من دخول البلاد من كولومبيا، سيتردد في مواصلة الإجراءات الصارمة ضد زملائه الفنزويليين.

 

وقال فلاديمير دجبابروف، النائب الأول لرئيس لجنة الشؤون الدولية في مجلس الشيوخ في البرلمان الروسي، لصحيفة "موسكو تايمز": "للأسف، الوقت ليس في صالح مادورو، وفي حالة تفاقم الأزمة الاقتصادية، يمكن أن ينقلب المزاج السائد في المجتمع ضده بسرعة".

 

وقالت الصحيفة إن الدعم القوي لمادورو من موسكو ينبع جزئيا من حقيقة أن نظامه مدين بشدة للحكومة الروسية، ويخشى من أن الانهيار لن يعيد سداد الدين.

 

ويقال إن روسيا ضخت بأكثر من 7.7 مليار جنيه إسترليني "10 مليارات دولار" في فنزويلا من خلال القروض والاستثمارات.

 

وتدفع شركة النفط الحكومية الفنزويلية "بي.دي.في.اس.ايه" ديونا روسية بقيمة 2.3 مليار دولار عبر إمدادات النفط التي قالت روسنفط الروسية يوم الاثنين، إنهم يتوقعون أن يتمكنوا من سدادها حيث يرون أن الوضع الحالي في فنزويلا "مؤقت".

وأعلنت أمريكا والعديد من الدول الأوروبية وأمريكا اللاتينية، الاعتراف بزعيم المعارضة الفنزويلية خوان جوايدو، رئيساً مؤقتاً للبلاد، واتهام مادورو بتزوير الانتخابات الرئاسية.