وفد الـ"يونيسيف" يزور صندوق مكافحة الإدمان لبحث التعاون في حماية الأطفال من أضرار التدخين
زار وفد من منظمة الأمم المتحدة للطفولة "اليونيسيف" برئاسة جوناثان كريكس مدير قسم الاعلام بالمنظمة، صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطى التابع لوزيرة التضامن الاجتماعى، بهدف تعزيز التعاون بين الصندوق والمنظمة فى مجال مكافحة الإدمان، خاصة فيما يتعلق بكيفية حماية الأطفال من أضرار التدخين، وذلك فى إطار الحرص على التعاون مع المنظمات الدولية.
وتأتى زيارة وفد منظمة الأمم المتحدة للطفولة "اليونيسيف" تأكيداً لأهمية الدور الرائد الذى يؤديه صندوق مكافحة وعلاج الإدمان برئاسة غادة والى وزيرة التضامن، ورئيس مجلس إدارة الصندوق، فى التعامل مع هذه الظاهرة الخطرة بأبعادها المختلفة، حيث يتم توفير أوجه الرعاية الكاملة لمرضى الإدمان وإعادة دمجهم فى المجتمع مرة أخرى بعد علاجهم بالمجان وفى سرية تامة.
وأستعرض "عمرو عثمان" مساعد وزيرة التضامن - مدير الصندوق، خلال الزيارة جهود الصندوق فى تنفيذ العديد من البرامج والانشطة المختلفة منها تصحيح المفاهيم الخاطئة عن المواد المخدرة لدى الشباب وكذلك الفئات الأكثر عرضه لتعاطى المخدرات، وكذلك دور الخط الساخن"16023" فى علاج مرضى الادمان وفقا للمعايير الدولية، بالإضافة الى الدمج المجتمعى للمتعافين وتوفير برامج التمكين الاقتصادى لهم من خلال التدريب المهنى وتوفير قروض لإنشاء مشروعات صغيره لهم وكذلك انشاء أول دبلومه متخصصة لخفض الطلب على المخدرات فى الشرق الأوسط .
ومن جانبه أشاد "جوناثان كريكس" بتجربة الصندوق فى تنفيذ الخطة القومية لمكافحة المخدرات ومدى فاعلية برامج الصندوق على المستويين المحلى والدولى، خاصة فيما يتعلق بحملة " أنت أقوى من المخدرات " التى ينفذها الصندوق بمشاركة اللاعب الدولى "محمد صلاح" لتوعية الشباب بأضرار تعاطى المخدرات وأدت الى زيادة عدد المتصلين الى الخط الساخن لطلب العلاج من الإدمان لـ 400%، كما حققت نسبة مشاهدة على مواقع التواصل الاجتماعى بأكثر من 37 مليون مشاهد واصفا الحملة بـ" المبدعة "، وكذلك إعداد الصندوق عمل قصصى جديد بعنوان " أنت البطل " لتوعية الأطفال فى الشريحة العمرية من 9 الى 13 عاما بأضرار تعاطى المخدرات والتدخين.
وأعلن رئيس وفد منظمة الأمم المتحدة للطفولة" اليونيسيف" عن استعداد المنظمة فى التعاون مع الصندوق فى مجال حماية الأطفال فى مصر من أضرار التدخين بسبب الجهود الكبيرة التى يقوم بها الصندوق فى هذا المجال.
وكانت أطلقت غادة والى وزيرة التضامن الاجتماعى، ورئيس مجلس إدارة صندوق مكافحة وعلاج الادمان والتعاطى، من داخل جناح الوزارة بمعرض الكتاب عمل قصصي جديد بعنوان "أنت البطل" في إطار حملة "إنت أقوي من المخدرات" و التي قادها سفير الحملة اللاعب الدولي محمد صلاح.
تدور أحداث قصة " أنت بطل " عن الطفل المصري "عمر 13 عاما" الذي لم يكن يعلم أن حلمه بالتقاط صورة مع النجم "محمد صلاح" سيدخل به إلى مغامرة مثيرة في عالم الإدمان.
ويقع صديق له فى دائرة تعاطى المخدرات بسبب أصدقاء السوء ،دون أن يعرف بأن تراجع مستوى أداء صديقه فى الرياضة وعدم انتظامه فى الدراسة نتيجة التدخين وتعاطيه المخدرات، ويتذكر بأن اللاعب الدولى قاد حملة "انت أقوى من المخدرات" وان صورة اللاعب مع شعار الحملة على سُوَر مدرسته.
ويقوم بالبحث عن اى وسيلة تمكنه من التواصل مع النجم العالمى لطلب المساعدة فى إنقاذ صديقه، حيث قام بالتواصل مع البريد الإليكتروني للنادى الذى يلعب فيه محمد صلاح وتستمر احداث القصة فى العديد من المفاجئات حتى ظهور اللاعب الدولى فى النهاية.
وأسفرت الحملة عن تفاعل أكثر من 60 مليون شخص علي وسائل التواصل الاجتماعي وزادت نسبة الاتصال علي الخط الساخن "16023" لعلاج الإدمان بمقدار 400 ٪.
وقالت "والى"، إننا نطلق اليوم مرحلة جديدة للحملة وهي بداية لسلسلة مغامرات " أنت البطل " والتي تم اعدادها مع اللاعب الدولى محمد صلاح لتوعية الأطفال في الشريحة العمرية من ( 9 الي 13 عام)، ﻭانه سيتم توظيف العمل القصصي ضمن فاعليات معرض الكتاب من خلال ورش عمل ومجموعات للسرد والحكي تستهدف الأطفال رواد المعرض مع توزيع 10 الاف نسخة مجانية عليهم لرفع الوعي بخطورة تعاطي و إدمان المخدرات، في إطار عمل فني جذاب يستثمر أحد أهم النماذج الشبابية الملهمة للأطفال مع تحفيزهم بتقديم جوائز رياضية من خلال تنظيم مسابقات فنية وأدبية.
وأوضحت "والى" إنه سيتم نشر هذا العمل القصصي بالتعاون مع وزارتي التربية والتعليم والثقافة باستهداف أكثر من نصف مليون طالب داخل المدارس وقصور الثقافة (كمرحلة آولي ) خلال عام 2019 ويقوم بتنفيذ هذه الفاعليات بالكامل متطوعين شباب حيث يوجد لدى صندوق مكافحة وعلاج الادمان 27 الف متطوع بكافة المحافظات.
واشارت "والى" إلى أن شهر مارس القادم سيشهد إطلاق مرحلة جديدة من حملة( انت أقوى من المخدرات) مع اللاعب الدولي مع محمد صلاح بتصوير وبث إعلانات جديدة لتوعية الأطفال والشباب.