فرنسا تجري تجربة محاكاة ضربة نووية
قالت القوات الجوية الفرنسية، إنها أجرت تجربة محاكاة نادرة لصاروخ كروز نووى، بعد أيام فقط من إعلان الولايات المتحدة أنها ستنسحب من معاهدة الصواريخ النووية التي كانت في حقبة الحرب الباردة مع روسيا.
وذكرت شبكة "فوكس نيوز"، أن مهمة الصواريخ الفرنسية النووية - التي شملت طائرة حربية من طراز رافال - قد استغرقت 11 ساعة، وشملت إعادة التزود بالوقود الجوي.
ولفتت الشبكةالإخبارية، إلأى أن المهمة تأتي في الوقت الذي تتطلع فيه فرنسا إلى التراجع عن برنامجها الخاص بالردع النووي. ولم يقل مسؤولو القوات الجوية الفرنسية متى جرى الاختبار.
وأكد مسؤول فرنسي، يوم أمس الثلاثاء: "هذه الضربات الحقيقية مقررة في حياة نظام السلاح. يتم تنفيذها في فترات منتظمة إلى حد ما.. لكنها تظل نادرة لأن الصاروخ الحقيقي يتم إطلاقه بدون رأسه حربي".
ومن جانبها، قالت وزيرة الدفاع الفرنسية، فلورنس بارلي، في مؤتمر بالبرتغال: "لا يمكننا أن نظل نحن الأوروبيين متفرجين على أمننا." حسب "رويترز"
ويأتي هذا الإعلان، بعد أيام من سحب الولايات المتحدة لمعاهدة عام 1987 التي عرفت باسم "الصواريخ النووية متوسطة المدى". وأدت التوترات بين واشنطن وموسكو إلى تزايد المخاوف من أوروبا بشأن أمنها.