محكمة العدل الدولية تمنح رئيس كوت ديفوار السابق إفراج مشروط

عربي ودولي

لوران جباجبو
لوران جباجبو


 

تم الإفراج عن رئيس ساحل العاج السابق الذي تم تبرئته من جرائم ضد الإنسانية "ووضعه تحت المراقبة"، في حين يمكن أن يطلق المدعي العام الاستئناف.

 

ومنحت المحكمة إفراجا مشروطا عن لوران جباجبو في بلجيكا بعد تبرئته من قبل المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي.

 

وقالت بلجيكا يوم السبت إنها وافقت من حيث المبدأ على استضافة جباجبو بانتظار استئناف قضائي محتمل بعد أن تمت تبرئته من جرائم ضد الانسانية في 15 يناير.

 

وتشمل الشروط أن يعود جباجيو البالغ من العمر 73 عاماً إلى المحكمة إذا كان مطلوباً لاستئناف مقاضاة محتمل ضد تبرئته، وتسليم جواز سفره إلى السلطات البلجيكية.

 

وكان جباجبو أول رئيس دولة سابق يحاكم في المحكمة الجنائية الدولية وكان محتجزًا في هولندا منذ عام 2011.

 

وبرأت قضاة المحكمة الجنائية الدولية جباجبو وبول جودى بتهم نابعة من موجة العنف بعد انتخابات متنازع عليها في غرب أفريقيا في عام 2010.

وقتل أكثر من ثلاثة آلاف شخص بسبب الصراع في ساحل العاج بعد أن رفض جباجبو الاعتراف بهزيمة منافسه المدعوم دوليا- والرئيس الحالي- الآن الحسن واتارا.

 

وفي النهاية، استولت قوات الأمم المتحدة والقوات المدعومة من فرنسا على جباجبو في مخبأ قصر الرئاسة في عام 2011.

 

وقال ممثلو الإدعاء إنّ جباجبو تشبث بالسلطة "بكل الوسائل" واتهمه بأربع تهم بارتكاب جرائم ضد الإنسانية والقتل والاغتصاب وغيره من أشكال العنف الجنسي والاضطهاد و "أعمال غير إنسانية أخرى"