"ارسم ضحكة".. ختام النشاط التعليمي والثقافي في المتحف القبطي غداً الخميس
قالت إلهام صلاح، رئيسة قطاع المتاحف، إن النشاط التعليمي والثقافي في المتحف القبطي، جاء تنفيذًا لخطة قطاع المتاحف للتواصل مع كافة فئات المجتمع، لربطهم بالمتاحف عامة والمتحف القبطي خاصة، حيث شمل النشاط ورش عمل لتعليم الأطفال وتصميم حامل التليفون المحمول من الورق وكارت هدية، وتصميم كروت خاصة للأطفال لتلوينها على شكل وجة ضاحك.
وأضافت جيهان عاطف، المديرة العامة المتحف القبطي، أن برنامج ختام النشاط لهذا اليوم، سوف يتضمن ورش فنية وألعاب ترفيهية وجولة إرشادية داخل أروقة المتحف.
والمتحف يقع في منطقة مصر القديمة داخل حدود حصن بابليون والذي توجد بقاياه خلف مبنى المتحف؛ وقد لعب العالم الفرنسي (ماسبيرو) دورًا هامة في نشأة المتحف إذ عمل على جمع أعمال الفن القبطي وتخصيص قاعة لها في المتحف المصري.
وبعد ذلك طالب مرقس باشا سميكة عام 1893م بأن تضم مجموعة الآثار القبطية إلى اهتمامات لجنة حفظ الآثار والفنون، وقد جاهد هذا الرجل طويلًا حتى تمكن من إقامة المبنى الحالي للمتحف الذي افتتح عام 1910 وعين هو أول مدير له. أما أول دليل للمتحف فتم نشره عام 1930.
يبلغ عدد المقتنيات بالمتحف القبطي حوالي 16000 مقتنى وقد رتبت مقتنيات المتحف تبعا لنوعياتها إلى اثني عشر قسما، عرضت عرضًا علميًا روعي فيه الترتيب الزمني قدر الإمكان ومن أهم مقتنيات المتحف، شاهد قبر من الحجر الجيري يظهر التداخل بين علامتي الصليب والعنخ (نهاية القرن 4م)، قطعة نسيج عليها بعض الرموز المسيحية (القرن 6م)، نقش علي مشط من العاج يظهر بعض معجزات السيد المسيح (القرن 7م)، تاج عمود من الحجر الجيري مزين بشكل عناقيد العنب (القرن 7م).
مسرجة من البرونز لها مقبض علي شكل الهلال والصليب (القرن 13م)، وأقدم نسخة مكتوبة من الزبور كتاب نبي الله داوود عليه السلام.
ويضم الجناح القديم للمتحف مجموعة من قطع الأثاث الخشبية والأبواب المطعمة، وجدير بالملاحظة أنه يضم الباب المصنوع من خشب الجميز الخاص بحامل أيقونات كنيسة القديسة بربارة. الألواح يمكن تمييزها حيث قاموا بتركيبها في العصر الفاطمي أثناء القرن الحادي عشر والثاني عشر.
المجموعة تستقر في الجناح الجديد الذي يظهر مختلف الأنواع والطرز والموضوعات، مثل التصميمات الهندسية، لفائف نبات الاكانتس وأوراق العنب، وافريزات مزدانة بأرانب، طواويس، طيور، والانشطة الريفية، مرورا بالتراث الهيللينستى والقبطي حتى الصيغ الفنية الإسلامية في مصر. ويضم المتحف القبطي مخطوطات للكتاب المقدس تعود لآلاف السنين وهو عبارة عن تحفة معماري.
ومقتنيات المتحف القبطي تسد ثغرة في التاريخ والفن المصري، والتي تعتبر الرابط بين العصر المصري القديم والعصر المصري الوسيط.
شيد المتحف على أرض "وقف" تابعة للكنيسة القبطية والتي قدمها قداسة كيرلس الخامس المتوفى عام 1927 م، ويقع المتحف القبطي في مكان غاية الأهمية من الناحية التاريخية فهو يقع داخل أسوار حصن بابليون الشهير الذي يعتبر من أشهر وأضخم الآثار الباقية للإمبراطورية الرومانية في مصر، وتبلغ مساحته الكلية شاملة الحديقة والحصن حوالي 8000 م، وقد تم تطويره بجناحيه القديم والجديد والكنيسة المعلقة وتم افتتاحه بعد ذلك عام 1984.
وقد ظل المتحف القبطي تابعًا للبطريركية القبطية حتى عام 1931 ثم أصبح تابعًا لوزارة الثقافة، والآن هو تابع لقطاع المتاحف أحد قطاعات وزارة الآثار.
ويضم الجناح القديم للمتحف مجموعة من قطع الأثاث الخشبية والأبواب المطعمة، وجدير بالملاحظة أنه يضم الباب المصنوع من خشب الجميز الخاص بحامل أيقونات كنيسة القديسة بربارة. الألواح يمكن تمييزها حيث قاموا بتركيبها في العصر الفاطمي أثناء القرن الحادي عشر والثاني عشر.
المجموعة تستقر في الجناح الجديد الذي يظهر مختلف الأنواع والطرز والموضوعات، مثل التصميمات الهندسية، لفائف نبات الاكانتس وأوراق العنب، وافريزات مزدانة بأرانب، طواويس، طيور، والانشطة الريفية، مرورا بالتراث الهيللينستى والقبطي حتى الصيغ الفنية الإسلامية في مصر. ويضم المتحف القبطي مخطوطات للكتاب المقدس تعود لآلاف السنين وهو عبارة عن تحفة معماري.
ومقتنيات المتحف القبطي تسد ثغرة في التاريخ والفن المصري، والتي تعتبر الرابط بين العصر المصري القديم والعصر المصري الوسيط.
شيد المتحف على أرض "وقف" تابعة للكنيسة القبطية والتي قدمها قداسة كيرلس الخامس المتوفى عام 1927 م، ويقع المتحف القبطي في مكان غاية الأهمية من الناحية التاريخية فهو يقع داخل أسوار حصن بابليون الشهير الذي يعتبر من أشهر وأضخم الآثار الباقية للإمبراطورية الرومانية في مصر، وتبلغ مساحته الكلية شاملة الحديقة والحصن حوالي 8000 م، وقد تم تطويره بجناحيه القديم والجديد والكنيسة المعلقة وتم افتتاحه بعد ذلك عام 1984.
وقد ظل المتحف القبطي تابعًا للبطريركية القبطية حتى عام 1931 ثم أصبح تابعًا لوزارة الثقافة، والآن هو تابع لقطاع المتاحف أحد قطاعات وزارة الآثار.