بالألعاب والمناقشات.. "القومي لحقوق الإنسان" يكافح التنمر في المدارس

أخبار مصر

التنمر
التنمر


أوفد المجلس القومي لحقوق الإنسان، اليوم الثلاثاء الموافق 5 فبراير، مي حمدي، وبخيت عمر، إلى مقر مدرسة أحمد عرابي الثانوية بنات، حيث تم تدريب، عدد من الطلاب والطالبات على مفاهيم التنمر، عن طريق الألعاب والترفيه والمناقشات. 

وشمل التدريب عدد أربعة طلاب وسبعة عشرة طالبة من مرحلة التعليم الابتدائي، تابعين لعدة مدارس من إدارة وسط القاهرة التعليمية.

وعن المحاور التدريبية أفاد المجلس أنها شملت تعريف التلاميذ بمفهوم التنمر وكيفية حماية النفس والغير منه، إلى جانب ترسيخ قيم التعاون والترابط بين الزملاء والبعد عن التمييز والإقصاء وقد اعتمد التدريب على الألعاب والترفيه والمناقشات.

ويأتي ذلك في إطار برنامج عمل المجلس القومي لحقوق الإنسان، وتثقيف طلاب المدراس في هذا المجال، وبالتعاون مع المركز القومي لثقافة الطفل.

ويعتزم المجلس استمرار التعاون مع الجهات المعنية لاستكمال برنامجه فى نشر الثقافة الحقوقية وعدم التمييز لدى تلاميذ المدارس.

يذكر أن التنمر هو شكل من أشكال الإساءة والإيذاء موجه من قبل فرد أو مجموعة نحو فرد أو مجموعة تكون أضعف، في الغالب تكون جسدية.

وعادة ما يستخدم التنمر في إجبار الآخرين عن طريق الخوف أو التهديد، ويمكن الحد من التنمر عن طريق تعليم الأطفال المهارات الاجتماعية للتفاعل الناجح مع العالم. وسوف يساعدهم ذلك على أن يكونوا أشخاص بالغة منتجة عندما يتعاملوا مع بعض الناس المزعجين.

وغالبًا ما يوصف التنمر في كثير من الأحيان على أنها شكل من أشكال المضايقات التي يرتكبها المسيء الذي يمتلك قوة بدنية أو اجتماعية وهيمنة أكثر من الضحية. أحيانًا ما يشار إلى ضحية التنمر على أنها هدف. يمكن أن يكون التحرش لفظي وجسدي أو نفسي. في بعض الأحيان، يختار المتنمرون أشخاص أكبر أو أصغر من حجمهم. ويؤذي المتنمرون الأشخاص لفظيا وجسديا.

وهناك أسباب كثيرة لذلك. وأحدها أن المتنمرين أنفسهم كانوا ضحية التنمر (مثل، الطفل المتنمر الذي يساء إليه في المنزل، أو المتنمرين البالغين الذين تعرضوا للإساءة من جانب زملائهم).

بدأت العديد من البرامج بمكافحة التنمر في المدارس باستخدام المتحدثين الترويجيين. تتكون التنمر من ثلاثة أنواع—اللفظية والجسدية والعاطفية.

فيما عرّف الباحث النرويجي دان أولويس التنمر على أنه تعرض شخص بشكل متكرر وعلى مدار الوقت إلى الأفعال السلبية من جانب واحد أو أكثر من الأشخاص الآخرين." وعرف العمل السلبي على أنه '"عندما يتعمد شخص إصابة أو إزعاج راحة شخص آخر، من خلال الاتصال الجسدي، أو من خلال الكلمات أو بطرق أخرى."