لواء سابق يؤكد ضم المخدرات التخليقية للقانون الجديد

توك شو

بوابة الفجر

قال اللواء أحمد عبدالكريم، وكيل أول الإدارة العامة لمكافحة المخدرات سابقا، إن آثار المخدرات المخلقة مثل الاستروكس والفودو، أخطر من ناحية التأثير الضار على الصحة، لافتا إلى أن ضرر الحشيش التقليدي أقل خطرا من هذه الأنواع، والسيجارة الواحدة من الاستروكس أخطر عشرات المرات من سيجارة الحشيش.

وأضاف "عبدالكريم" في لقاء مع برنامج "كل يوم" المذاع على قناة "ON E" الفضائية، ويقدمه الإعلامي وائل الإبراشي، أن القانون الجديد لا يوجد فيه تشديد للعقوبات، ولكن تم ضم المخدرات التخليقية في الجداول تحت طائلة القانون.

وتابع وكيل أول الإدارة العامة لمكافحة المخدرات سابقا، أن الأسماء مثل "الفودو" و"الاستروكس" عبارة عن أسماء تجارية فقط، موضحا أنه في عام 2014، كان هناك 388 مادة لم تدخل تحت الرقابة، وأغلبها لم يتم إدراجه ضمن القوانين.

وكان مجلس الوزراء وافق على مشروع قانون بتعديل بعض أحكام القانون رقم 182 لسنة 1960 بشأن مكافحة المخدرات وتنظيم استعمالها والإتجار فيها، حيث نص مشروع التعديل على أن يعاقب بالإعدام كل من جلب أو صدّر جواهر تخليقية ذات أثر تخديرى أو ضار بالعقل أو الجسد أو الحالة النفسية والعصبية.

كما يعاقب بالسجن المؤبد والغرامة التى لا تقل عن مائة ألف جنيه، ولا تزيد على خمسمائة ألف جنيه كل من حاز أو أحزر بقصد الاتجار الجواهر المشار اليها، وبالسجن المشدد والغرامة التى لا تقل عن خمسين ألف جنيه ولا تزيد على مائتى ألف جنيه إذا كانت الحيازة والأحراز بقصد التعاطى، وبالسجن والغرامة التى لا تقل عن خمسين ألف جنيه ولا تزيد على مائة ألف جنيه إذا كانت الحيازة أو الإحراز بغير قصد من القصود.

مع التعديل الأخير الذى أضافته الحكومة على قانون مكافحة المخدرات بإضافة مواد جديدة ضمن المواد المخدرة على رأسها الأستروكس، ستواجه التعديلات الجديدة ظاهرة انتشار المخدرات، خاصة مع تغليظ العقوبة بمعاقبة كل من يجلب أو يصدر المخدرات، أو يدير مكانا لتعاطى هذه المواد المخدرة بعقوبات قد تصل إلى حد الإعدام، ومن المقرر أن تناقش لجنة الدفاع والأمن القومي في البرلمان التعديل الجديد الذي أضافته الحكومة خلال الأيام المقبل.