من هو "نجيب بوكيلى" رئيس التغيير فى السلفادور؟

عربي ودولي

رئيس السلفادور
رئيس السلفادور


نجح " نجيب بوكيلي"، فى الفوز بالانتخابات الرئاسية في السلفادور التى عقدت أمس الأحد، وتمكن من إنهاء التناوب في السلطة بين الحزبين اللذين حكما البلاد طيلة الثلاثين عاماً الماضية.


وظهر رجل الأعمال بوكيلى-37 عاماً، ذو الأصول الفلسطينية، في الحملة على أنه "مرشح التغيير"، وقد حقق بالفعل حدثًا تاريخيًا فى البلاد، بأسلوب حملة لمكافحة الفساد جعلته بديلاَ للشعب الذى سئم من الأحزاب التقليدية، وفقاً لشبكة "بى بى سى" .


وحصد بوكيلى، أصوات أكثر من 53% من الناخبين، ليحقق الانتصار من الجولة الأولى بهزيمة مرشحي التحالف المحافظ واليسارى، الذى ينتمى إليه الرئيس المنتهية ولايته "سانشيث سيرين".


وسيطر كلا الحزبين التقليديين على السياسة السلفادورية منذ نهاية الحرب الأهلية (1980-1992) في مجتمع استقطب بوضوح بين "اليمين واليسار" التقليديين.


وبدأ بوكيلي، المؤيد الصريح لـ"أليانثا"، وهو فريق كرة قدم سلفادوري من الدرجة الأولى، حياته السياسية في جبهة التحرير الوطني اليسارية فارابوندو مارتي، وفي مارس 2012، فاز في الانتخابات لبلدية نويفو كوسكاتلان، على بعد 8.5 كيلومتر من سان سلفادور.

وبعد ثلاث سنوات تم انتخابه رئيسا لبلدية سان سلفادور بعد هزيمة إدوين زامورا ، مرشح التحالف الوطني الجمهوري اليميني.

وحثّ بوكيلي، الذي يعرِّف نفسه على أنه رجل يساري، وعمدة سان سلفادور، على استعادة المركز التاريخي للعاصمة تحت فكرة أن "العام يجب ألا يكون أقل من القطاع الخاص"، الأمر الذي قاد منتقديه إلى اتهامه بـ"الشعبوي".

 

وبدأت العلاقة السياسية بين بوكيلي وجبهة فارابوندو مارتي للتحرير الوطني في التدهور، وفقا لبعض المحللين، لأنه انتقد بشدة بعض التدابير التي نفذتها حكومة سلفادور سانشيز سيرين.