وزير التعليم: نسعى إلى خفض نسبة الأمية عن 2% قبل 2030
توقع وزير التعليم الدكتور حمد آل الشيخ، أن تنخفض نسبة الأمية في المملكة إلى أقل من 2% قبل عام 2030، مؤكدًا أنه سيتم تحسين منظومة التعليم في المملكة؛ وذلك خلال ملتقى التعليم المستمر الأول الذي أقيم الاثنين بالرياض.
وأطلقت وزارة التعليم -ممثلة في إدارة تعليم صبيا، الاثنين- فعاليات ملتقى التعليم المستمر الأول، الذي يهدف إلى إبراز دور المملكة في محو الأمية وتحسين وتجويد مخرجات مدارس التعليم المستمر.
وصرَّح وزير التعليم -على هامش الملتقى- بأن برامج التعليم المستمر، حققت نتائج ممتازة، مشيرًا إلى أن نسبة الأمية حاليًّا في المملكة هي 5.2%، والمأمول هو الهبوط بهذه النسبة إلى 2.5% قبل حلول عام 2030، مؤكدًا عزم الوزارة الوصول بالنسبة إلى المستوى «صفر».
ونوه الدكتور حمد آل الشيخ، بضرورة إعداد أبناء الوطن وتزويدهم بالمهارات اللازمة التي تهيئهم لدخول القرن الحادي والعشرين، وإثبات حضورهم في الثورة الصناعية الرابعة، معربًا عن رغبته في تحسين مستوى ومركز منظومة التعليم في المملكة العربية السعودية.
هذا وضمت جلسات الملتقى 12 ورقة عمل، قدمها عدد من الأكاديميين والمختصين؛ وذلك لرفع الكفاءة في المجال التعليمي، من خلال استعراض الوقائع وعرض التجارب وتبادل الأفكار.
من جانبها، قالت الدكتورة هيا العواد وكيلة وزارة التعليم للتعليم الموازي، إن العملية التعليمية تبدأ بمحو الأمية؛ حيث يجب البدء بمحو الأمية الأبجدية، ثم الانتقال إلى المحيطين بمَن مُحيت أميته، أو المتسربين من التعليم، أو الكبار الذين لم يجدوا فرص عمل، والعمل على تثقيفهم وتزويدهم بالمهارات الشخصية والمعرفية، بما يفتح لهم آفاقًا للعمل، لافتةً إلى أن هذه الجهود جسدتها مبادرة «مراكز الحي المتعلم».
وتهدف «مراكز الحي المتعلم» إلى تحقيق التنمية المستدامة في مختلف القطاعات، وتعزيز المهارات الحياتية، ومفهوم تعليم الكبار من محو الأمية إلى التعلّم مدى الحياة، بما تقدمه المراكز من برامج الدعم والتدريب المهني لفئة الفتيات من 15 إلى 29 سنة، التي تؤهلهن لدخول سوق العمل، والنهوض بمستواهن ثقافيًّا وصحيًّا واجتماعيًّا واقتصاديًّا.