السفارة الأمريكية في كينيا تحذر رعاياها من هجمات إرهابية محتملة
حذرت سفارة الولايات المتحدة في كينيا الرعايا الأمريكيين في البلاد اليوم الاثنين، من أن هناك "معلومات موثوقة تشير إلى احتمال استهداف الغربيين من جانب متطرفين".
ويأتي هذا التحذير بعد أسابيع فقط من هجوم نفذته حركة "الشباب" الصومالية استهدف فندقًا فاخرًا في العاصمة الكينية نيروبي، وأسفر عن سقوط قتلى، بينهم مواطن أمريكي.
وقالت السفارة إن الأهداف قد تشمل عدة مناطق، بينها نيروبي ونايفاشا ونانيوكي، ومناطق ساحلية.
ودعت السفارة المواطنين الأمريكيين إلى توخي الحذر، خاصة في مراكز التسوق والفنادق وأماكن العبادة.
وتستهدف الجماعة المتطرفة «الشباب» بشكل منتظم الأماكن التي يرتادها الأجانب أو المسؤولون الحكوميون في كل من الصومال وكينيا المجاورة.
واليوم الاثنين، هز انفجار قوي مركزًا للتسوق، وسط العاصمة الصومالية مقديشو.
ونقل «راديو شابيل» المحلي عن شاهد عيان أن الانفجار وقع بالقرب من مركز تسوق قريب من مكاتب بلدية المدينة.
ولم ترد على الفور أنباء عن أعداد الضحايا، إلا أنه تم إغلاق المنطقة وشوهدت سيارات الإسعاف وهي تهرع للمكان لنقل الضحايا للمستشفيات.
وكانت وكالة «رويترز» للأنباء قد أفادت أن دويَّ انفجار هائل سُمع في وسط العاصمة الصومالية، وأمكن رؤية سحب دخان تتصاعد من موقع الانفجار.
ولم يتضح بعد سبب الانفجار لكن حركة الشباب الصومالية المتشددة تنفذ تفجيرات من حين لآخر في مقديشو وأجزاء أخرى من البلاد ضد أهداف عسكرية وغير عسكرية.
وتحاول الحركة الإطاحة بالحكومة المركزية وفرض تفسيرها المتشدد للشريعة الإسلامية.
كما تشن الحركة هجمات خارج الصومال خاصة في كينيا للضغط عليها لسحب قواتها من قوة حفظ السلام التي تساعد في الدفاع عن الحكومة المركزية، واستهدف أحدث هجوم في كينيا مجمعًا إداريًّا وفندقًا في العاصمة نيروبي الشهر الماضي، وأسفر عن مقتل 21 شخصًا.