الفيصل يعتمد تشكيل مركز الأسر المنتجة بمكة المكرمة

وتضمّن قرار أمير مكة المكرمة، تعيين الرئيس التنفيذي لهيئة تطوير المنطقة رئيسًا للجنة التأسيسية، وعضوية ممثلي عِدة جهات، في حين ستتولى اللجنة وضع مقترحات للخطة الاستراتيجية والتشغيلية والإشراف على توظيف الكوادر البشرية بالمركز، والعمل على إخراج دليل الإجراءات الوظيفية، والمتابعة الشهرية لنشاطات المركز واقتراح البرامج والنشاطات التنفيذية له، وفقًا لما ذكرته «واس».

ويعمل المركز على إيجاد بيئة عمل ومنافذ ملائمة لتزاول من خلالها الأسر المنتجة نشاطاتها التي تمارسها، أو التي يمكن تأهيلها للقيام بها، لرفع مستوى معيشتها وتشجيعها على الإنتاج والعمل الحُر، ويوفر الاستدامة لأعمال هذه الأسر.

وكانت الغرفة التجارية الصناعية بمكة المكرمة، بدأت في أغسطس 2018م، تنفيذ خدمات دعم الأسر المنتجة عبر البوابة الإلكترونية التي تم تدشينها لهذا الغرض.

وأوضح مدير مركز الاسر المنتجة في غرفة مكة، ثامر باقادر، أن البوابة الإلكترونية ستيسر على الأسر الكثير من خطوات العمل من خلال باقة الخدمات الشاملة التي ستقدمها، ومنها: تسجيل بيانات وتوثيق حسابات الأعضاء، إضافة إلى عرض المنتجات، وإنشاء استبيان لعمل دراسات وإحصائيات وتقارير، وطلب المشاهد، وإجراء محادثات فورية للمساعدة، وغيرها من البرامج المتنوعة.

وأوضح أن هناك اشتراطات للراغبين في الاستفادة من هذه البوابة، وهى أن يكون سعودي الجنسية، وأن يتضمن التسجيل الأنشطة الحرفية والمشاريع المنزلية متناهية الصغر، مع تحري الدقة والمصداقية في إدخال البيانات لضمان تلقي الدعم المناسب.

وأشار إلى أن الغرفة لديها شراكات استراتيجية مع الكثير من الجهات لتقديم كافة التسهيلات لهذه الفئة؛ تحقيقًا لمبدأ التكامل التنموي الفعّال الذي يساهم في دعم مشاريع الأسر المنتجة، واستثمار طاقاتهم وبناء مستقبلهم والإسهام في التنمية الاجتماعية للارتقاء باقتصاد الوطن، وتحقيقًا لرؤية المملكة 2030.

من جانبها، قالت رئيسة قسم الأسر المنتجة في غرفة مكة المكرمة، سميرة العتيبي، إن البوابة الإلكترونية تمثل قناة تواصل فعّال بين المختصين في مركز الأسر المنتجة والمستفيدين، لتسهيل الحصول على المعلومات وتوفير الجهد والوقت وتحقيق التفاعل من خلال إبداء الرأي وتلقي المقترحات والرد على الاستفسارات.

وأشارت إلى أن البوابة ستخدم نحو 649 أسرة تقريبًا مسجلة تحت مظلة الغرفة، وتسهم في تسهيل توجيه وتقديم البرامج والخدمات لها في مختلف الأنشطة.

وأضافت أن الغرفة تمكنت خلال فترة وجيزة من تحقيق خدمات رائدة لتلك الأسر؛ حيث نظمت حزمة من الدورات الاحترافية التي تسد حاجة فعلية في سوق العمل، وتغطي قطاعات تجارية متنوعة تتضمن مجالات مختلفة مثل: أنشطة الأشغال اليدوية، والأعمال الفنية، والنسيج والخياطة، إلى جانب دورات مكثفة في تسعير المنتجات التي دربت نحو 150 سيدة على طريقة تسعير منتجاتهن بطريقة منهجية مبنية على دراسات السوق.