الرويلي يقلد رئيس أركان الجيش البنجلاديشي وسام الملك عبدالعزيز
قلد رئيس هيئة الأركان العامة الفريق الأول الركن فياض بن حامد الرويلي، صباح اليوم الاثنين، رئيس أركان الجيش البنجلاديشي الفريق الأول عزيز أحمد؛ وسام الملك عبدالعزيز من الدرجة الممتازة.
جاء ذلك خلال استقبال الفريق الرويلي لرئيس أركان الجيش البنجلاديشي في مبنى وزارة الدفاع؛ تقديرًا لجهوده المبذولة في توطيد العلاقات بين المملكة وبنجلاديش؛ حيث عبَّر رئيس أركان الجيش البنجلاديشي عن بالغ شكره وتقديره للمملكة قيادةً وحكومةً وشعبًا، مبديًا سعادته بالتكريم، وفقًا للموقع الإلكتروني لوزارة الدفاع.
حضر الاستقبال ومراسم التقليد نائب رئيس هيئة الأركان العامة وقادة أفرع القوات المسلحة، وعدد من كبار الضباط بوزارة الدفاع.
وتشهد العلاقات بين المملكة وبنجلاديش، تعزيزًا ملحوظًا بدعم من القيادة الرشيدة؛ ففي أكتوبر الماضي بحث خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، مع رئيسة وزراء بنجلاديش حسينة واجد، خلال زيارتها إلى المملكة؛ تطوير العلاقات بين البلدين، واستعرض معها آفاق التعاون الثنائي بين البلدين وسبل تطويرها وتعزيزها في المجالات كافةً.
وكانت رئيسة وزراء جمهورية بنجلاديش، دعت أصحاب الأعمال السعوديين إلى الاستثمار في بلادها؛ وذلك من خلال الاستفادة التي توفرها بمنح الحوافز وتهيئة الفرص الاستثمارية المناسبة في قطاعات اقتصادية متعددة، مشيرةً إلى أنه تم تخصيص ألفي فدان في أحد المناطق الاقتصادية المتميزة للمستثمرين السعوديين؛ وذلك بهدف تطوير تلك المناطق وتشغيلها على النحو الأمثل.
وتشير تقارير اقتصادية إلى أن حجم التجارة الثنائية بين المملكة وبنجلاديش، تجاوز خلال عام 2017 وحده مليار دولار أمريكي، في الوقت الذي سجل فيه حجم الاستثمارات السعودية في بنجلاديش 5 مليارات دولار أمريكي؛ وذلك من خلال تنفيذ مستثمري المملكة 25 مشروعًا متنوعًا شملت مختلف المجالات من الصناعة والزراعة والغذاء، فضلًا عن مجالات الجلود والملابس والمنسوجات، علاوة على المنتجات البتروكيمياوية والهندسة، التي شهدت طفرة ملحوظة بجهود المستثمرين السعوديين.
وانطلقت، في 14 مارس من العام الماضي 2018، أعمال الدورة الثانية عشرة للجنة السعودية البنجلاديشية المشتركة، برئاسة وزارة العمل والتنمية الاجتماعية، ومشاركة عدد من الجهات الحكومية، واستهدفت تعميق العلاقات الثنائية وترسيخ أوجه التعاون بين البلدين في مجالات التعليم والاستثمار، وتنمية الموارد البشرية، فضلًا عن التعاون في المجال الأمني وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات، والشؤون الدينية وغيرها من المجالات.