وزيرا الاستثمار والاتصالات يصطحبان وزير الاقتصاد الألماني في زيارة لمسرعة الاعمال "فلك"

الاقتصاد

بوابة الفجر


اصطحبت اليوم سحر نصر وزيرة الاستثمار والتعاون الدولي، وعمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا الأعمال بيتر التماير وزير الاقتصاد والطاقة الألماني في زيارة لمقر مسرعة الأعمال "فلك" التابعة لمبادرة "فكرتك شركتك" والتي أطلقتها الوزارة بالتعاون مع وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات لدعم الشركات الناشئة؛ وذلك بحضور يوليوس جورج لوى السفير الألماني بالقاهرة، و شهاب مرزبان رئيس مجلس إدارة شركة مصر لريادة الأعمال.

واستمع السادة الوزراء ووزير الاقتصاد الألماني إلى شرح مفصل من كل من شهاب مرزبان رئيس مجلس إدارة شركة مصر لريادة الأعمال، ويوسف السماع الرئيس التنفيذي لمسرعة الأعمال "فلك" تضمن أنشطة مبادرة فكرتك شركتك، ومسرعة الأعمال "فلك" والتي تهدف لتمكين الجيل القادم من رواد الأعمال المصريين، وذلك من خلال توفير برنامج تسريع الأعمال على مدى أربعة أشهر لأصحاب مشاريع التمويل والإرشاد والتدريب والدعم الشامل، بالإضافة إلى أنها مجهزة بالأدوات والموارد اللازمة لتعزيز نماذج الأعمال وصقل المهارات في تنظيم المشاريع من أجل المنافسة في الاقتصاد العالمي.

وتعد "فلك" هي أكبر مسرع للأعمال في الشرق الأوسط وإفريقيا، وتهدف إلى تحويل البلاد إلى مركز ريادي في المنطقة، ويمكن للمتقدمين التقديم من خلال موقع www.falakstartups.com.

هذا وقد قدم عدد من رواد الأعمال الذين تم دعمهم من خلال مبادرة فكرتك شركتك ومسرعة الأعمال "فلك" في المرحلة الأولى، شرحا حول مشروعاتهم.

وأشاد وزير الاقتصاد الألماني، بمبادرة فكرتك شركتك لدعم الشركات الناشئة، ودور مسرعة الأعمال "فلك" في دعم رواد الأعمال المصريين، وقصص النجاح التي يحققها الشباب المصري من رواد الأعمال، مشيرا إلى أن المانيا تعد من أعلى الدول في العالم في مجال ريادة الأعمال، مؤكدا حرص ألمانيا على زيادة دعمها لريادة الأعمال في مصر.

وأكدت سحر نصر على إن القيادة السياسية في مصر تضع أولوية للاستثمار في العنصر البشري، لأن الأمل والمستقبل في الشباب وهو الذى سيساهم في زيادة النمو، ولذلك عملت الوزارة على تنفيذ هذه التكليفات بالاستثمار في دعم رواد الأعمال والشركات الناشئة وفي إطار ما نص عليه قانون الاستثمار من دعم ريادة الأعمال، مشيرة إلى حرص مصر للاستفادة من التجربة الألمانية في مجال ريادة الأعمال، داعية وزير الاقتصاد الألماني إلى دعم مشروعات الشباب، وذلك في إطار التركيز على تمكين الشباب ودعم المستثمر الصغير، وخلق منظومة متكاملة لدعم رواد الأعمال والابتكار تساعد في تحقيق أمال وتطلعات الشباب.

أكد عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات على أن الدولة تدعم بقوة الاستثمار في الطاقات الخلاقة لشبابنا الواعد من خلال برامج بناء القدرات ودعم ريادة الأعمال والابداع التكنولوجي؛ مستعرضا البرامج التي تقدمها وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات للشباب والشركات الناشئة لتحفيز الابداع وتشجيع ثقافة العمل الحر من خلال دعم منظومة ريادة الأعمال والحاضنات التكنولوجية، ودعم مشاركة الشركات الناشئة المحلية في عدد من المحافل الدولية المتخصصة، والتعاون مع وزارة الاستثمار والتعاون الدولي في مجال دعم الابداع وريادة الاعمال من خلال مبادرة فكرتك شركتك، بالإضافة الى التعاون مع وزارة التعليم العالي والبحث العلمي في تدشين 8 مجتمعات للإبداع التكنولوجي بالجامعات الإقليمية على مستوى الجمهورية. وذلك الى جانب العمل على تنمية المهارات الرقمية للشباب وتأهيله لبناء صناعة المعرفة وتصميم التطبيقات اللازمة للدفع بعمليات التحول إلى المجتمع الرقمي.

كما أكد الوزير على القدرات الابداعية لدي الشباب المصري في مجال الاتصالات والتكنولوجيات الرقمية، وأن الدولة تتيح فرص متميزة لدعم أصحاب الأفكار من خلال مسرعات الاعمال والاحتضان وسبل التمويل المتنوعة. وقد أكد السيد الوزير على التباحث لفتح الاسواق العالمية لتصدير الخدمات التكنولوجية المصرية وأيضا مناقشة فرص استضافة مراكز البحوث والتطوير للشركات العملاقة في مصر.


من جانبه أكد شهاب مرزبان رئيس مجلس إدارة شركة مصر لريادة الأعمال على إن وزارة الاستثمار والتعاون الدولي كان لديها رؤية واضحة في دعم شركات ريادة الأعمال نظرا لدورها في النمو الاقتصادي، وعلى هذا الأساس تم إنشاء مبادرة "فكرتك شركتك"، مشيرًا إلى أن الوزارة قامت بتأسيس أول مركز لرواد الأعمال داخل مقر الوزارة، وحضانات لريادة الأعمال في فروع مركز خدمات المستثمرين بالمحافظات، والذي يساهم في تقديم الخدمات المتكاملة للشركات الناشئة. موضحاً أن "فكرتك شركتك" قامت من خلال شركة مصر لريادة الأعمال بتأسيس مسرعة الأعمال "فلك" والمساهمة في تمويل يصل إلى 500 ألف جنيه للشركة الناشئة من خلال "فلك"، والتي تعمل كمنصة لإطلاق العديد من برامج مسرعات الأعمال وتمتد في العديد من القطاعات.