رئيس جامعة القاهرة: الشيخ القاسمي محب لمصر ويحمل لها انتماء وولاء من نوع متميز (فيديو)
نظمت جامعة القاهرة، اليوم الإثنين، مؤتمرًا صحفيًا عقب زيارة حاكم الشارقة الشيخ الدكتور سلطان القاسمى، ووزير التعليم العالى والبحث العلمى الدكتور خالد عبدالغفار.
ومن جانبه أكد الدكتور محمد الخشت، رئيس جامعة القاهرة، على التعاون الجاد والمثمر بين مصر ممثلة فى جامعتها العريقة، ودولة الإمارات فى مجال العلم والبحث العلمى، وتبادل الخبرات فى هذا المجال.
وأشاد "الخشت" بزيارة حاكم الشارقة، الشيخ الدكتور سلطان القاسمى، إلى مصر، وجامعة القاهرة، معتبرًا إياها تأكيد على أواصر العلاقة بين الطرفين، وتشجيعًا على التعاون العلمى بينهما.
وقال الدكتور الخشت، إن الشيخ القاسمي محب لمصر ويحمل لها انتماء وولاء من نوعا متميز، وذلك يرجع لحياته في الجيزة ودراسته في كلية الزراعة بجامعة القاهرة، وعاش الحياة المصرية عن كثب.
وأضاف الخشت بكلمته خلال زيارة الشيخ سلطان بن محمد القاسمى حاكم الشارقة، عضو المجلس الأعلى لدولة الإمارات العربية المتحدة، اليوم، الاثنين لجامعة القاهرة، بحضور الدكتور خالد عبد الغفار، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، أن القاسمي يحب المصريين وتربطه بجامعة القاهرة تواريخ من العلم والعطاء المادي والعلمي والروحي، لافتا أن جامعة القاهرة خرجت حكام ووزراء ورؤساء حول العالم.
وأوضح، أن جامعة القاهرة ستمنح اليوم درع الشخصية المتميزة عن عام ٢٠١٨ للشيخ سلطان القاسمي، لافتا أن القاسمي شخصية فريدة تستحق ذلك الدرع.
وتابع، أنه قد تم بدء العمل في المعهد الجنوبي للأورام، وذلك بدعم من الشيخ القاسمي، وأن كلية الصيدلة والصيدلة بجامعة القاهرة ترتيبها ١٠١ علي العالم، لافتا أن جامعة القاهرة غير مستعدة لتقليل عدد الطلاب الدارسين لديها لأنه حق قومي.
وكان قد وصل القاسمي، حاكم الشارقة إلى مطار القاهرة الدولي الخميس الماضي، في زيارة للبلاد تستغرق عدة أيام، يجري خلالها عدة لقاءات مع عدد من المسئولين لبحث القضايا ذات الاهتمام المشترك.
قام القاسمي بزيارة للجامعة بصحبة الدكتور خالد عبد الغفار، وزير التعليم العالى والبحث العلم.
كان فى استقبالهما الدكتور محمد عثمان الخشت رئيس الجامعة، بحضور العمداء، ومن المقرر أن يقوم الشيخ سلطان القاسمى، بزيارة كلية الزراعة فى نفس اليوم؛ ليلتقى الدكتور عمرو مصطفى عميد الكلية والأساتذة بها.
ومن جانبه أثنى حاكم الشارقة، سلطان القاسمى، على حسن الاستقبال، وبالجامعة المصرية العريقة، التى كان لها الفضل فى تخريج العديد من أبناء الإمارات والدول العربية.