كابول تعتبر محادثات "طالبان" والمعارضة الأفغانية في موسكو خيانة
حذر مسؤولون أفغان كبار، اليوم الاثنين، من أن محادثات هذا الأسبوع بين مسلحي طالبان والسياسيين المعارضين، بما في ذلك الرئيس السابق حامد كرزاي، قد خانت مبادئ الديمقراطية ومصالح أفغانستان الفضلى.
ووفق "رويترز"، قالت المصادر، إن موسكو قررت إجبار مسؤولي الحكومة الأفغانية على ضمان مشاركة طالبان الذين يرفضون إجراء محادثات مع ممثلي الرئيس المدعوم من الغرب أشرف غني، ووصفهم بأنهم دمى للولايات المتحدة.
وعبر فاضل فضلي كبير مستشاري الرئيس الأفغاني، عن أسفه، لأن السياسيين الذين قادوا في السابق الانتقال الديمقراطي لأفغانستان كانوا سيقابلون طالبان.
وكتب "فضلي" على "تويتر": "إنهم مستعدون لتجاوز هذه المبادئ والتحرك نحو تدمير المبادئ بسبب الخلافات والابتعاد عن السلطة".
وقال عبد الله عبد الله، الرئيس التنفيذي للحكومة، إن طالبان كانت ستحقق هدفها بمجرد انسحاب القوات الأجنبية، منهية الحاجة إلى إجراء محادثات.
وتأتي المحادثات التي تبدأ، يوم غد الثلاثاء في موسكو، بعد عشرة أيام من انتهاء مفاوضات السلام بين الولايات المتحدة وحركة طالبان في قطر، بعلامات تقدم نحو انسحاب الآلاف من القوات الأجنبية من أفغانستان، ووضع حد لأكثر من 17 عامًا من الحرب.