اجتماعا طارئا لمجموعة ليما في كندا بشأن فنزويلا
تناقش مجموعة كبيرة من دول أمريكا اللاتينية، وكندا، اليوم الاثنين كيفية الحفاظ على الضغوط على الرئيس الفنزويلي، نيكولاس مادورو، لإجراء انتخابات جديدة، حيث يواجه دعوات واسعة للاستقالة، بعد الانتخابات الرئاسية المثيرة للجدل في العام الماضي.
وقالت وكالة "رويترز"، أن مصادر في هذا الشأن ذكرت، أن مجموعة ليما المؤلفة من 14 دولة بدت، على الرغم من ذلك، مستعدة لوقف فرض المزيد من العقوبات على حكومة "مادورو" عندما تجتمع في أوتاوا.
ويقول معظم أعضاء المجموعة، إن "مادورو" يجب أن يستقيل لصالح زعيم المعارضة خوان جوايدو - الذي أعلن نفسه رئيسا مؤقتا الشهر الماضي - ويدعو إلى إجراء انتخابات رئاسية جديدة في فنزويلا.
وفي سياِق متصل، قال مسؤول حكومي كندي: "كيف يمكننا مواصلة دعم المعارضة للحفاظ على الضغط على النظام والدفع باتجاه انتخابات جديدة؟ بالتأكيد هذا شيء سننظر إليه".
وكانت وزيرة الخارجية الكندية كريستيا فريلاند، أعلنت 28 يناير الماضي، أن كندا ستستضيف اجتماعًا طارئًا لدول "مجموعة ليما"، هنا في أوتاوا يوم الإثنين 4 فبراير؛ لمناقشة الخطوات التي يمكننا اتخاذها لدعم الرئيس المؤقت خوان جوايدو والشعب الفنزويلي.
