مديرة مركز البحوث الاجتماعية: البحث عن المال سبب عدم إبلاغ الشرطة عن الإرهابيين
قالت الدكتورة سعاد عبد الرحيم مدير المركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية، إن اللامبالاة عند بعض المواطنين وعدم الإبلاغ عن المستأجرين جاء نتيجة التغيرات الاجتماعية التي طرأت عليهم، بجانب الانقطاع في العلاقات الأسرية والقرابة، وكان زمان يطلق عليه مجتمع الحارة، أما الآن تغير في السنوات الأخيرة ، حيث إن العلاقات المتقطعة نتيحة البحث عن العمل والمال وتحقيق الذات.
وأشارت مديرة مركز البحوث الاجتماعية والجنائية، خلال ندوة "نحو مجتمع لا يأوي الإرهاب والجريمة" بأكاديمية الشرطة، إلى أن إرجاع دور العلاقات الأسرية المتكاملة، والمحاولة أن نكون قريبين من بعض والتواصل مع الجيران ضروري للقضاء على حالة اللامبالاه، مضيفة أن هناك ضرورة لتنشة الأطفال على الأسس السليمة وتعميق الروابط الأسرية.
وتابعت أن المدرسة والأسرة والوعي الديني هو أساس تكوين روح الفريق والقضاء على حالة اللامبالاه .
ومن جانبها قالت الدكتورة نرمين خضر، أستاذة الإعلام، إن رصد مكافات للمواطنين في حال الإبلاغ عن المستأجرين الإرهابيين وعضوية في إحدى مؤسسات العمل الاجتماعي كلها يكون دافع أو حافز للمواطن فى الإبلاغ عن المستأجرين، مشيرة إلى أن مواجهة الإرهاب لا تقتصر على دور الأمن ويلعب الإعلام دورا هاما في التوعية.
ويشارك في فاعليات الندوة العلمية، اللواء أحمد إبراهيم رئيس أكاديمية الشرطة مساعد وزير الداخلية، والدكتورة سعاد عبد الرحيم رئيس المركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية والخبير الأمني خالد عكاشة عضو المجبس القومي لمكافحة الإرهاب واللواء محمود السبيلي بقطاع الأمن العام ولفيف من الخبراء المختصصين.
