"الطيبي" عن مصنع المستنسخات الأثرية: سيكون لكل قطعة (سيريال نمبر وQR)
قال الدكتور عمرو الطيبي، المدير التنفيذي لوحدة إنتاج النماذج والمستنسخات الأثرية بوزارة الآثار، إن الحاجة لوجود مصنع للمستنسخات الأثرية أصبحت ملحة، ودراسة السوقين المحلي والعالمي مستعدة لاستقبال أي كم من المنتجات الأثرية المصرية المستنسخة.
وأشار الطيبي في تصريحات خاصة لبوابة الفجر الإلكترونية، أنه بالفعل لدينا نواة المصنع، والتجهيزات المبدئية، وهي وحدة المستنسخات الأثرية، كما أن لدينا الخبرات المتمثلة في الفنيين المهرة المدربين، وكذلك لدينا قيادة متمثلة في وزير ذو عقلية متفتحة وقد وافق بالفعل على إنشاء "مصنع للمستنسخات الأثرية".
وعن مصنع المستنسخات الأثرية قال الطيبي إنه سيكون على أحدث الطرز العالمية، ويلبي احتياجات السوقين المحلية والعالمية، وعن طريقة العمل في المصنع أشار الطيبي إلى أنه أولًا سيتم اختيار العاملين بناء على الكفاءة والمهارة العاليتين، وكذلك سيتم قبول متدربين شرط توافر الموهبة فيهم.
وعن القطعة المستنسخة قال الطيبي إنه سيتم تمييز المستنسخ الأثري الخارج من المصنع، بحيث سيكون للمستنسخ شهادة منشأ و QR، ورقم تسلسلي، وستكون القطعة المستنسخة نسخة طبق الأصل من القطعة الأصلية، بكل نقوشها وزخارفها، لذا سيكون الاحتفاظ بها ذو قيمة كبيرة للغاية.
وأشار الطيبي أن المصنع بالإضافة للتسويق المحلي سيتمتع بإمكانية التسويق عبر شبكة الإنترنت، والبيع أونلاين، وذلك عن طريق صفحات السوشيال ميديا والمواقع الإلكترونية، وكل قطعة سيكون معها بروفيل تعريفي بها، وبتاريخها، وبالطبع سيكون هذا جور تسويقي وتثقيفي في ذات الوقت.
وأضاف الطيبي أن منتجنا من "المستنسخات الأثرية" يتميز بأمرين، أولًا أنه متفرد في العالم كله، فليس له مثيل، وليس المطلوب منا التطوير فيه، بل المطلوب هو الإنتاج العزير والمتقن.
ثانيًا هو مطلوب عالميًا ومحليًا حيث أن كل سائح جاء لمصر أو زار قسم المصريات في أي متحف عالمي سيكون لديه رغبه في أن يقتني قطعة تكون له ذكرى حول زيارته أو رحلته.
جاء ذلك خلال الحوار الذي أجرته بوابة الفجر الإلكترونية مع الدكتور عمرو الطيبي رئيس وحدة انتاج النماذج والمستنسخات الأثرية في وزارة الآثار، حول الوحدة، وظروف إنشائها، وأهم الإنجازات لها عام 2018، وقد رصدت كاميرا الفجر الأقسام الخاصة بالوحدة وطبيعة كل قسم، والتي تعددت ما بين أقسام للنحت ، والمشغولات المعدنية، والخزف، والصب والإستنساخ، والتطعيم، والرسم والتلوين، وسبك المعادن، والمشغولات الخشبية من كل العصور المصرية المتعاقبة حتى العصر الحديث.