فنلندا تقرر مضاعفة مساعداتها المالية لطالبي اللجوء المرفوضين
ذكرت محطة الإذاعة الفنلندية، أنه مع انخفاض معدل الإعادة إلى الوطن، قررت فنلندا مضاعفة مساعداتها المالية لطالبي اللجوء المرفوضين الذين غادروا البلاد طواعية.
وقالت مسؤول خدمة الهجرة، تارجا رانتالا، التي تدير مشروع العودة الطوعية، للإذاعة الوطنية "Yle": "نحن نريد أن نشجعهم على العودة إلى ديارهم. هناك الآلاف من الناس في البلاد مع طلبات اللجوء المرفوضة. ليس لديهم تصريح إقامة ودعمهم يصبح باهظ الثمن".
ووفقاً لـ"رانتالا"، فإن هذه عملية مكلفة، ويمكن لطالبي اللجوء أن يستخلصوها من جديد من خلال إعادة التقديم، مشيرين إلى ظروف أخرى. على النقيض من ذلك، فإن إرسال مقدمي الطلبات غير المؤهلين إلى أوطانهم سيوفر الكثير من الوقت والجهد والمال. وشددت على أن عودة المهاجرين المرفوضين هي دائمًا الخيار الأرخص لخزينة الدولة.
وأوضحت "رانتالا": "تبلغ تكلفة ليلة واحدة في مركز الاستقبال 50 يورو، أي 5000 يورو خلال مائة يوم".
وحسب "رانتالا" فإنه من عام 2016 إلى عام 2018، منحت فنلندا ما مجموعه 3.8 مليون يورو (4.35 مليون دولار) إلى 4161 شخص لمغادرة البلاد. وأنه في نفس الفترة، أنفقت فنلندا 1.5 مليون يورو إضافية (1.72 مليون دولار) على تذاكر الطيران للمهاجرين العائدين.
ومع ذلك، اعترفت "رانتالا" بأن الحد الأدنى لمغادرة البلاد يصبح أعلى كلما زاد الوقت الذي يقضيه الأشخاص في فنلندا. مضيفة: "فقد أمضى البعض عدة سنوات في البلاد، وقد اكتسبت شبكة من جهات الاتصال المفيدة وحتى حصلت على وظائف غير رسمية.
وقالت وكالة "سبوتنيك"، إنه ابتداءً من يناير، يمكن لطالبي اللجوء الذين يغادرون فنلندا تلقي ما يصل إلى 5000 يورو نقدًا أو إعانات مالية، في ما وصفته مصلحة الهجرة بـ "الخيار الأرخص".
