واشنطن بوست: عمليات الخطف في سيناء اختبار لقدرة حكومة مرسي لاستعادة الأمن
نشرت صحيفة واشنطن بوست خبرا اوردت فيه انه اختطف مسلحون مشتبه بهم سبعة رجال من أفراد قوات الأمن المصرية، و ظهروا الأسبوع الماضي في شريط فيديو نشر على الانترنت الأحد يحث الحكومة على تأمين إطلاق سراحهم عن طريق تلبية مطالب خاطفيهم .
شريط الفيديو الذي نشر على موقع يوتيوب، هو أول ظهور لرجال الشرطة الستة وحارس الحدود منذ تم خطفهم على يد مسلحين على الطريق من شبه جزيرة سيناء إلى القاهرة يوم الخميس. وقال مسؤولون أمنيون مصريون انهم يعتقدون ان الرجال في مقطع الفيديو هم الموظفين المفقودين وأن السلطات تتعامل مع المسألة بجدية. و قد تعرف أحد اباء الأسرى علي ابنه في شريط الفيديو.
أربكت عمليات الخطف حكومة الرئيس محمد مرسي، وينظر اليها على انها اختبار لقدرة ادارته لاستعادة الأمن إلى شبه الجزيرة المضطربة. كما أنها قد جددت نقاش وطني حول أفضل السبل لمعالجة المشاكل في شمال سيناء على الحدود مع غزة وإسرائيل. في الوقت الذي دعا العديد لاستجابة أمنية سريعة، جادل البعض بأن مثل هذه الخطوة من شأنها أن تثير رد فعل.
وكانت السلطات علي اتصال مع الخاطفين عبر وسطاء. ويقول مسؤولون ان الخاطفين طالبوا بالإفراج عن عدد من النشطاء المحتجزين في السجون المصرية، بما في ذلك بعض المدانين خلال حكم مبارك. في بيان الاحد قال الرئيس انه ليس هناك أي مجال للحوار مع المجرمين المسؤولين عن الاختطاف. جاء هذا البيان عقب اجتماع عقده مرسي مع الساسة من الجماعات الإسلامية إلى حد كبير لاطلاعهم على الجهود المبذولة لتأمين الإفراج عن الأسرى.
كتب الرئيس مساء الاحد على موقع تويتر الاجتماعي أن كل الخيارات مطروحة على الطاولة لتحرير الرجال و يكون من شأنها الا تخضع الحكومة للابتزاز.
