"قطع حركة المرور واقتراح بإجراء انتخابات مبكرة".. أبرز مستجدات الأوضاع في فنزويلا
شهدت الأزمة المتصاعدة في فنزويلا، تصاعدًا غير مسبوق، بعدما أعلن رئيس البرلمان الفنزويلي خوان غوايدو نفسه "رئيسًا مؤقتًا" للبلاد، ليظل الرئيس نيكولاس مادورو، يبحث عن شرعيته، باستلام أوراق اعتماد عددًا من السفراء الجدد، لذا تقدم "الفجر"، آخر مستجدات الأحداث فى فنزويلا، من خلال السطور التالية.
اقتراح بإجراء انتخابات برلمانية
مبكرة
اقترح الرئيس الفنزويلي
نيكولاس مادورو، إجراء انتخابات برلمانية مبكرة، في محاولة لحل الأزمة السياسية التي
اندلعت منذ 23 يناير، إثر إعلان زعيم المعارضة خوان غوايدو نفسه "رئيسا مؤقتا"
للبلاد، حيث جاء ذلك خلال خطاب لمادورو أمام مناصريه في العاصمة كاركاس، حيث قال إن
قرار إجراء انتخابات برلمانية مبكرة "متروك للجمعية الدستورية"، الموالية
للحكومة، وكان من المقرر إجراء الانتخابات التشريعية المقبلة عام 2020.
قطع متظاهرون
حركة المرور
قطع متظاهرون حركة
المرور فى شارع فرانشيسكو فاجارد أكبر الشوارع الرئيسية فى العاصمة الفنزويلية كاراكاس،
استمرارا لحركة الاحتجاج المناهضة للحكومة.
ونقلت قناة روسيا
اليوم الإخبارية اليوم الأحد، عن مصدر فى الشرطة الفنزويلية، القول "إن المتظاهرين
شرعوا فى حرق إطارات السيارات بعد مسيرة نظمتها المعارضة فى المنطقة؛ مما تسبب بقطع
حركة السير على هذا الشريان المرورى الهام".
تنظيم
مسيرات فى فنزويلا
نظمت عدة مسيرات
فى أنحاء فنزويلا شارك فيها أنصار الرئيس نيكولاس مادورو، وخصمه السياسى رئيس البرلمان
المعارض خوان جوايدو، الذى نصّب نفسه رئيسا مؤقتا للبلاد.
واعترفت بجوايدو
عدة دول بينها الولايات المتحدة وكندا والأرجنتين والبرازيل وتشيلى وكولومبيا وكوستاريكا
وغواتيمالا وهندوراس وبنما وباراغواى وبيرو وجورجيا والمغرب، فيما تتمسك روسيا والصين
وغيرهما بشرعية مادورو رئيسا وحيدا لفنزويلا.
مادورو
يستلم أوراق اعتماد عدد من السفراء الجدد
حرص الرئيس الفنزويلى
على استقبال عدد من السفراء الجدد فى بلاده واستلام أوراق اعتمادهم، كمحاولة لتأكيد
شرعيته رئيسًا للبلاد.
ويأتى حضور مادورو
لمراسم استقبال السفراء الجدد بمثابة رسالة مفادها أنه مازال الرئيس الشرعي للبلاد،
وذلك بالرغم من إعلان زعيم المعارضة خوان جوايدو نفسه رئيسًا انتقاليا للبلاد بدعم
من الولايات المتحدة في الأيام الماضية.
جوايد
يدعو للتظاهر
وأعلن زعيم المعارضة
جوايد، بأنه يتعين على الجميع النزول إلى شوارع فنزويلا وفي العالم أجمع من أجل هدف
واضح، مشيرًا إلى أنه سيقوم بأكبر مسيرة في تاريخ القارة.
إجراءات
أمنية مشددة
في الوقت نفسه، شددت
السلطات في فنزويلا، من إجراءاتها الأمنية تحسبًا لجولة جديدة من الاحتجاجات دعا إليها
زعيم المعارضة خوان جوايدو الذي نصب نفسه رئيسا مؤقتا ضد الرئيس الحالي نيكولاس مادورو.
وذكرت هيئة الإذاعة
البريطانية (بي بي سي)، أن الاحتجاجات التي ستكون على نطاق واسع جاءت للمطالبة برحيل
الرئيس الفنزويلي مادورو.
"ترامب": كل الخيارات على الطاولة
وقال الرئيس الأمريكي
دونالد ترامب، إن كل الخيارات في التعامل مع الوضع في فنزويلا على الطاولة.
بولتون:
لا نية لتدخل عسكري أمريكي
وأوضح جون بولتون
مستشار الأمن القومي الأمريكي، أنه لا نية لدى الولايات المتحدة لتدخل عسكري وشيك في
فنزويلا لكنه كرر القول إن كل الخيارات ما زالت مطروحة.
مظاهرات
جديدة
وحذر البابا فرانسيس،
من احتمال حدوث "حمام دم" في فنزويلا، داعيا إلى "حل عادل وسلمي لتجاوز
الأزمة مع احترام حقوق الإنسان، حيث كانت ست دول أوروبية، هي أسبانيا، وفرنسا، وألمانيا،
وبريطانيا، والبرتغال، وهولندا، قد أمهلت الرئيس مادورو ثمانية أيام للدعوة إلى انتخابات،
وإلا فستعترف بغوايدو رئيساً، وتنتهي هذه المهلة الأحد.