حاكم الشارقة: أتمنى ألا يُخلى سور الإزبكية من الباعة.. دائما ما ترددت عليه
قال الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، حاكم الشارقة، في كلمته بافتتاح دار الكتب اليوم بعد تطويره وترميمه، إننا نشهد اليوم افتتاح طاقة من طاقات النور، يشع نورا وثقافة، هو دار الكتب، وأبارك لأشقائي المثقفين بهذا الصرح، ولن نتأخر عن كل ما ينفع مصر، وادرك تقدير مصر لي.
وأضاف، الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، حاكم الشارقة، "هذا مركز إشعاع ونحن هنا نشكر وندعو الله أن يحفظ رئيس الجمهورية، والقوات المسلحة، ووزارة الداخلية، وكل مصري مخلص، كما ندعو الله أن يشد من عزيمتهم ويقوي هممهم للخلاص من الإرهاب وقوى الظلام".
وأوضح الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، حاكم الشارقة، أن الإرهاب بطبعه جبان، وهذا الفكر والتيار الظلامي له أوجه عديدة، ونريد أن نحاربه بالفكر، من خلال تطوير الخطاب الديني، وتوعية الأبناء والأجيال القادمة.
وأردف دوما أُسال: لماذا أحب مصر؟ فأرد: ليتكم عرفتم مصر، وقد درست مصر دراسة وافية، وتاريخها وحضارتها، ولها علينا أن نقف معها، دوما، وقد عرضت من قبل برنامجا متكاملا مع وزير الثقافة لتطوير قصور الثقافة فهي التي تستطيع جمع الشباب وتثقيفهم ومنحهم الإيمان الصادق.
وواصل: كنت كثير التردد على سور الأزبكية وجمعت من خلاله الكثير من كتب التراث، وهناك مشكلة متعلقة بسور الأزبكية حاليا، وأطلب ألا يتم إجلاء الباعة من هذا المكان، فثقافتنا وعلمنا منه، وأنا على استعداد للإبقاء عليه بالصورة الحضارية المطلوبة، وأرجو من رئيس الجمهورية ورئيس الوزراء ومحافظ القاهرة أن يكون هناك احتفال قريبا بهذا المكان في ثوب جديد.
حاكم الشارقة: الحمد لله على نعمة الأمان في مصر
كتب الشيخ سلطان بن محمد القاسمي، حاكم الشارقة، كلمة تذكارية بدار الكتب، بباب، الخلق بعد إعادة افتتاحه، يرافقه رئيس الوزراء مصطفى مدبولي، ووزيرة الثقافة إيناس عبد الدايم.
وجاء نص الكلمة "الحمد لله على الأمان في مصر .. الحمد لله على الخير المنتشر، والحمد لله على جيل سيحافظ على مصر.. والحمد لله الذي وهب مصر رجالا.. أخذ الحفاظ على مصر مسألة إيمانية.. والله أكبر، وهذا اليوم هو يوم فخر لافتتاح هذا الصرح أحد الأسلحة التي تنير العقول".