العناني عن المتحف الآتوني: نحتاج 250 مليون لاستكمال الأعمال.. والافتتاح خلال عامين
قال الدكتور خالد العناني وزير الآثار، إن العمل بالمتحف الآتوني في المنيا متوقف لأسباب مالية، حيث مطلوب توفير ٢٥٠ مليون جنيه لاستكمال الأعمال الهندسية والتشطيبات النهائية به.
وأشار العناني إلى أنه من المرجح الانتهاء منه نهاية نوفمبر 2020 أو يناير 2021، وأضاف العناني أن عام 2019 سيشهد العديد من الافتتاحات لمتاحف ومواقع أثرية انتهى العمل بها.
وجاءت تصريحات العناني ردًا على سؤال الفجر حول سبب تأخر افتتاح المتحف الآتوني في المنيا، على هامش الإعلان عن كشف أثري جديد في محافظة المنيا.
ومتحف إخناتون، هو متحف تحت الإنشاء، يقع في مدينة المنيا، بدأ العمل بالمشروع عام 2002 لكن لم يتم استكمال الإنشاء بسبب مشاكل متعلقة بالتمويل.
بلغت تكلفة المتحف 150 مليون جنيه، وتم تصميم المتحف على شكل هرم، ويتكون من 5 طوابق ويتضمن قاعات عرض ومدرسة للترميم، ومنطقة للعروض المفتوحة ومبنى إداري ومعرض لبيع الكتب والهدايا، إضافة إلى مرسى سياحي لاستقبال السفن ومتحف مكشوف.
أما عن الكشف الجديد في المنيا فهو في جبانة تونا الجبل، ويضم 40 مومياء مغطاة بطبقات من الكارتوناج، وعدد من الماسكات التي كانت تغطي أوجه المومياوات، ومجموعة من الأواني الفخارية.
وشهد الإعلان عن الكشف الدكتورة رانيا المشاط وزيرة السياحة واللواء قاسم حسين محافظ المنيا وعددًا من السفراء والمستشارين الثقافيين لـ ١١ دولة أجنبية لدى جمهوريةً مصر العربية، ومنها دولا أسبانيا ومالطا واليابان وليتوانيا والتشيك وأيرلندا وبولندا وصربيا وبيلاروسيا والصين، في جولة إلى بعض المواقع الأثرية بمحافظة المنيا.
وأشار "العناني" إلى أن أهم ما يميز هذه الزيارة هي وجود 11 من سفراء الدول الأجنبية والذين يأتون إلى محافظة المنيا لأول مرة والتي تعد فرصة رائعة لنقل الصورة الجمالية للحضارة المصرية وأيضا المناظر الطبيعية الرائعة التي تمتاز بها محافظة المنيا.
وأورد أن هناك خطة تتبعها وزارة الآثار منذالعام الماضي وهي الحرص على زيارة العديد من المحافظات حيث استطاعت زيارة عدة مناطق ومنها سيوة وجنوب سيناء وأبو سميل والوادي الجديد وأسوان، كما أقمنا احتفالية تعامد الشمس والتي سوف نقوم بعمل احتفالية أخرى في هذا العام في موعد تعتمد الشمس، ويأتي ذلك في إطار إبراز جمال حضارتنا المصرية.
وأردف خلال تفقده لمنطقة مقابر بني حسن إن الهدف من تلك الزيارة لتفقد المناطق الأثرية بمنطقة تلالعمارنة ومنطقة آثار بني حسن والتي سيتم تفقد فيها أربعة مقابر كما سيتم فتح مقبرة خامسة لأول للزيارة، كما سيتم تفقد أيضا مشروع المتحف الأتوني والذي توقف منذ عام 2010.
منطقة تونا الجبل الأثرية، هي جبانة الإقليم الـ15 من أقاليم مصر العليا خلال فترة العصر البطلمي والروماني، وقد تمت أول أعمال التنقيب المنظم بها من خلال المعهد الفرنسي للآثار الشرقية (١٩٠٢-١٩٠٣).
وفي عام ١٩١٩ تم الكشف عن مقبرة بتوزيريس بواسطة جوستاف لوفيفر، وفي خلال عام ١٠٣١- ١٩٥٣م استطاعت حفائر جامعة القاهرة بواسطة د. سامي جبرة، إلى الكشف عن أغلبية الجبانة وهي المنازل الجنائزية والسراديب والساقية الرومانية.
وبداية من عام ١٩٧١م عملت بالموقع البعثة الألمانية المصرية المشتركة بين جامعة القاهرة وجامعة ميونخ.