الصور الأولى للقطع الأثرية المكتشفة في المنيا
يعلن الدكتور خالد العناني، وزير الآثار بعد قليل، اكتشاف أثري جديد في منطقة تونا الجبل.
وكشف "العناني" عن بعض ملامح الكشف الأثري، والذي قامت به جامعة المنيا بالتعاون مع المجلس الأعلى للآثار.
وأضاف "العناني" أن الكشف الجديد بمنطقة تونا الجبل عبارة عن جبانة تحتوى على مجموعة من التوابيت والمومياوات.
يذكر أن مصادر خاصة كشفت على مدى الأيام الماضية، أن الكشف يضم 3 مقابر جديدة، وهي تعود للعصر يوناني روماني متعددة الدفنات، وهو الطراز المتعارفعليه في تونا الجبل.
الكشف الجديد يضم 30 مومياء مغطاة بطبقات من الكارتوناج، وعدد من الماسكات التي كانت تغطي أوجه المومياوات، ومجموعة من الأواني الفخارية.
وشهد الإعلان عن الكشف الدكتورة رانيا المشاط وزيرة السياحة واللواء قاسم حسين محافظ المنيا وعددًا من السفراء والمستشارين الثقافيين لـ ١١ دولة أجنبية لدى جمهوريةً مصر العربية، ومنها دولا أسبانيا ومالطا واليابان وليتوانيا والتشيك وأيرلندا وبولندا وصربيا وبيلاروسيا والصين، في جولة إلى بعض المواقع الاثرية بمحافظة المنيا.
وأشار "العناني" إلى أن أهم ما يميز هذه الزيارة هي وجود 11 من سفراء الدول الأجنبية والذين يأتون إلى محافظة المنيا لأول مرة والتي تعد فرصة رائعة لنقل الصورة الجمالية للحضارة المصرية وأيضا المناظر الطبيعية الرائعة التي تمتاز بها محافظة المنيا.
وتابع أن هناك خطة تتبعها وزارة الآثار منذالعام الماضي وهي الحرص على زيارة العديد من المحافظات حيث استطاعت زيارة عدة مناطق ومنها سيوة وجنوب سيناء وأبو سميل والوادي الجديد وأسوان، كما أقمنا احتفالية تعامد الشمس والتي سوف نقوم بعمل احتفالية أخرى في هذا العام في موعد تعتمد الشمس، ويأتي ذلك في إطار إبراز جمال حضارتنا المصرية.
وقال "العناني" خلال تفقده لمنطقة مقابر بني حسن، إن الهدف من تلك الزيارة لتفقد المناطق الأثرية بمنطقة تلالعمارنة ومنطقة آثار بني حسن والتي سيتم تفقد فيها أربعة مقابر كما سيتم فتح مقبرة خامسة لأول للزيارة، كما سيتم تفقد أيضا مشروع المتحف الأتوني والذي توقف منذ عام 2010.
ومنطقة تونا الجبل الأثرية، هي جبانة الإقليم الـ15 من أقاليم مصر العليا خلال فترة العصر البطلمي والروماني، وقد تمت أول أعمال التنقيب المنظم بها من خلال المعهد الفرنسي للآثار الشرقية (١٩٠٢-١٩٠٣).
وفي عام ١٩١٩ تم الكشف عن مقبرة بتوزيريس بواسطة جوستاف لوفيفر، وفي خلال عام ١٠٣١- ١٩٥٣م استطاعت حفائر جامعة القاهرة بواسطة د. سامي جبرة، إلى الكشف عن أغلبية الجبانة وهيالمنازل الجنائزية والسراديب والساقية الرومانية.
وبداية من عام ١٩٧١م عملت بالموقع البعثة الألمانية المصرية المشتركة بين جامعة القاهرة وجامعة ميونخ.