البرازيل: ما يحدث في فنزويلا "إبادة جماعية صامتة"
دعت البرازيل كلا من روسيا والصين، إلى "رؤية الحقيقة" في فنزويلا، معتبرة أن ما يحدث فيها يرقى إلى الإبادة الجماعية الصامتة بحق الشعب الفنزويلي.
وطالب وزير الخارجية البرازيلي إرنستو أراوجو، في مؤتمر صحفي في العاصمة برازيليا الجمعة، بكين وموسكو، المتحالفتين مع نظام الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو، إلى "رؤية الحقيقة في فنزويلا وما فعله نظام مادورو وما سيستمر في القيام به إذا بقيت هذه الحكومة في السلطة".
وأشار أراوجو إلى أن الأوضاع الاقتصادية في فنزويلا مأساوية، ووصفها بأنها "إبادة جماعية صامتة"، مضيفا أن "الضغط الأقوى هو الضغط الدبلوماسي" وفق ما ذكرته وكالة فرانس برس.
واعتبر وزير الخارجية البرازيلي أن مادورو "لم يعد رئيسا" لفنزويلا، ما يعكس حقيقة اعتراف برازيليا بشرعية خوان غوايدو رئيسا بالوكالة لفنزويلا، كما أن الرئيس البرازيلي جاير بولسونارة هو أحد المنتقدين لمادورو، بل ذهب إلى حد وصفه بأنه "دكتاتور".
يشار إلى أن الولايات المتحدة ونحو 20 بلدا، إلى جانب البرازيل، تعترف بشرعية غوايدو، بينما تضغط واشنطن للإطاحة بمادورو.
ودعا نائب الرئيس الأميركي مايك بنس، خلال تجمع سياسي في ولاية فلوريدا الجمعة، إلى إنهاء ما وصفه "ديكتاتورية مادورو" في فنزويلا، وقال إن وقت الحوار في فنزويلا انتهى، وإن كل الخيارات مطروحة على الطاولة.
وأضاف بنس: "ليس هناك وقت للحوار. هذا وقت الفعل. حان الوقت لإنهاء ديكتاتورية مادورو بشكل حاسم وللأبد"، وقال: "نحن مستعدون للعمل مع الحكومة المؤقتة في فنزويلا والجمعية الوطنية والرئيس غوايدو"، بحسب ما ذكرت وكالة رويترز.