محافظ البحيرة الجديد في حواره لـ"الفجر": "لن نرضخ لأي فاسد.. وأطالب المواطن أن ينتظر قليلا قبل إصدار أحكامه"
البحيرة محافظة كبيرة سواء فى المساحة أو عدد السكان وتضم 16 مركزًا إداريًا وتتميز بالتنوع بين الزراعي والصحراوي والساحلي، المدن الصناعية، وقد عانت المحافظة من توقف عدد من المشروعات والخطط ونحن نسعى لدفع العمل على الأصعدة كافة، وذلك بناء على تكليفات الرئيس عبدالفتاح السيسي، بإعطاء أولوية لحل مشكلات المواطن اليومية وتوفير سبل حياة لائقة.
أكد اللواء هشام آمنة محافظ البحيرة الجديد، مواجهة الفساد بكافة أشكاله بكل قوة وحزم باعتباره من مقومات الأمن القومي المصري، مضيفًا أنه لا مكان للفاسدين ومهدرى المال العام، ومصالح المواطنين وتلبية احتياجتهم خط أحمر لا يمكن تخطيه.
وأشار محافظ البحيرة الجديد، في حوار لـ"الفجر"، إلى أننا لن نرضخ أمام أي فاسد مهما كان منصبه أو نفوذه حتى لو كان الثمن الكرسى الذى أجلس عليه"، مشيرا إلى أن هناك خطة طموحة وبرنامج للعمل بالمحافظة وذلك وفقا لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسى، رئيس الجمهورية، ولذلك لابد من ضرورة تضافر كافة الجهود والعمل جنبًا إلى جنب بروح الفريق لصالح المواطن البحراوي وتخفيف الأعباء عن كاهله.. وإليكم نص الحوار:
- كيف ترى البحيرة بعد توليك منصب محافظ؟
منذ أن توليت مهمة العمل في المحافظة وأنا أعمل لساعات طويلة تصل إلى 18 ساعة يوميا لكى اتمكن من تحقيق احلام المواطن البحراوي ورفع أي معاناة أو تردي في الخدمات.
- ماذا عن المشروعات الكبرى في البحيرة التي حظيت بدعم رئاسي؟
توجد عدة مشروعات تلقى دعمًا كبيرًا من الرئيس السيسي، ومن بينها مشروع رحلة العائلة المقدسة، ومشروع البورصة السلعية بمركز بدر، ومشروع تطوير مدينة رشيد، ومشروع المناطق الصناعية، وقمنا بدفع العمل بشكل كبير في توفير كافة الإمكانيات لرحلة العائلة المقدسة بمركز وادي النطرون، كما زار البورصة السلعية والتي تعتبر مشروعا مهما جدا وتدعمه الدولة بشكل كبير وسيصنع نقلة نوعيه مهمة لمصر وللبحيرة، وتواصلت مع وزير التجارة والغرفة التجارية لتذليل كل المعوقات التي تقف امام اتمام المشروع.
وحول تطوير رشيد، تم توفير 65 مليون جنيه لاستكمال العمل فى ميناء الصيد الذى يمثل إنجازا مهما كما تم توفير 40 مليون جنيه لعدد من المشروعات الخدمية، وبدأ العمل يتحرك في رشيد بشكل جيد.
- كيف ترى الأوضاع في قطاع الصحة لاهتمام المواطن البحراوي به؟
قطاع الصحة يلقى اهتماما كبيرا من الدولة ونحن نسعى لتطويره وقد تفقدت مستشفى كوم حمادة مؤخرا الذي يمثل صرحا طبيا عظيما يخدم المركز والمناطق المجاورة كما شهد المعهد الطبى القومي بدمنهور افتتاح الرئيس السيسى لمبنى جديد يساهم فى تقليل الضغط عليه خاصة أن المعهد يخدم عددا من المحافظات المجاورة والبحيرة.
وحققت البحيرة انجازا مهما فى الاقبال على مباردة الرئيس بالفحص الطبى لفيروس سي، حيث احتلت البحيرة المركز الأول بين محافظات مصر فى نسبة الإقبال وقد قدمت الدكتورة وزيرة الصحة تحية للمحافظة على هذا الجهد الجماعي الذي شاركت فيه كل مؤسسات الدولة والإعلام والمجتمع المدني.
- كيف تساهم المحافظة بمواجهة تلك الظاهرة مع الارتفاع في أسعار السلع الرئيسية؟
نساهم من خلال مزيد من المنافذ وهذا وما نقوم به وتقوم به مديرية الامن وبالامس القريب كنت فى زيارة برفقة وزير الصحة لمزرعة برسيق للأسماك وتم الاتفاق على تخصيص 25% من انتاج المزرعة ويتم بيعه باسعار اقل من الاسواق عن طريق منافذ المحافظة.
كما ندرس حاليًا التعاون مع الزراعة بإقامة شراكة بين المحافظة والمزرعة عن طريق تطوير مصنع الأعلاف، وذلك مقابل حصة ثابتة للمحافظة وهذا الامر تحت الدراسة حاليًا.
- ما هي أهم الملفات التي توليها اهتماما كبيرا خلال الفترة المقبلة؟
مشروعات الصرف الصحى ومياه الشرب لها أولوية قصوى وكذلك مشروعات النظافة و الطرق والرصف إلى جانب رفع مستوى المنظومة الصحية والعلاجية داخل المستشفيات العامة والوحدات الصحية وذلك لتماسها المباشر مع حياة المواطنين.
- التواصل الدائم مع المواطن كيف يتم وما آلية حل المشكلات اليومية؟
منذ تولي مهام العمل وأنا حريص على التواصل اللحظى مع مشكلات المواطن وتم تخصيص فريق عمل كبير ومتفرغ لتلك المهمة وبالفعل هناك مشكلات عديدة تم حلها وأخرى جارٍ حلها ويتم ذلك من خلال إنشاء صفحة على وسائل التواصل الاجتماعي مخصصة لشكاوى المواطن.
- رسالة توجهها لمواطني البحيرة بعد شهر ونصف من عملكم؟
البحيرة محافظة مهمة وكبيرة جدا وكل ما أطالب به المواطن أن ينتظر قليلا قبل أن يصدر أحكامه وكما يلفت نظرنا للسلبيات يجب أن يشير الى وجود تحسن وارتفاع فى مستوى الخدمات مثل الرصف الذى يتم بمعدلات متميزة في كل المدن والقرى والقمامة التى ستشهد قريبا منظومة جديدة وفاعلة في مختلف مدن المحافظة وسنقضي على انتشار القمامة في أقرب وقت.