أعلنت وزارة الخارجية الفرنسية في بيان أنها تأسف لقرار الولايات المتحدة الانسحاب من المعاهدة إذا لم توقف موسكو انتهاكاتها المزعومة للاتفاقية الموقعة عام 1987، كما نقلت وكالة "رويترز".
فرنسا تأسف لقرار الولايات المتحدة وتشجع على فتح حوار مع روسيا
دعت الحكومة الفرنسية، روسيا، اليوم الجمعة، لاستغلال فترة الستة أشهر التي تنص عليها معاهدة القوى النووية المتوسطة والقصيرة المدى لعملية الانسحاب، للوفاء بالتزاماتها بموجب المعاهدة التاريخية.
وتابعت الوزارة أن فرنسا ستشجع على فتح حوار مع روسيا خلال فترة الستة أشهر والتشاور مع شركائها في حلف شمال الأطلسي.
وقال الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، في وقت سابق من اليوم: "غدا ستعلق الولايات المتحدة التزاماتها بمعاهدة الصواريخ النووية، وستبدأ عملية الانسحاب منها، التي سيتم الانتهاء منها خلال 6 أشهر، ما لم تعد روسيا إلى الامتثال بتدمير كل صواريخها المنتهكة، وقاذفاتها، وما يرتبط بها من معدات".
وكان قد تم توقيع معاهدة القضاء على الصواريخ المتوسطة وقصيرة المدى، يوم 8 ديسمبر عام 1987. وبموجب هذه المعاهدة التزم الطرفان بالقضاء على الصواريخ التي يبلغ مداها من 500 كم إلى 5500 كم، بالإضافة إلى القاذفات والمنشآت والمعدات الإضافية الخاصة بها.