طلقات خرطوش غادرة تشوه وجه "رمضان".. وأسرته تناشد "السيسي" بعلاجه خارج مصر (صور)
"نفسي أتعالج وأشوف وشي زي الأول" بهذه الكلمات بدأ "رمضان الوكيل" استغاثته لرئيس الجمهورية ورئيس الوزراء ووزير الصحة، للنظر إليه بعين الرحمة بعد إصابته بطلقات خرطوش في الوجه مما عرضه لتشويه شديد ويحتاج للسفر لبداية رحلة العلاج خارج مصر.
يعيش "رمضان الوكيل" ابن قرية قليشان التابعة لمركز إيتاي البارود بمحافظة البحيرة، مأساة حقيقية حينما تعرض للضرب من قبل زملاءه بثلاجة اللحوم والأسماك التي يعمل بها وتم إطلاق الخرطوش عليه، مما أدي لتشوه وجهه، وتوقف حياته وانقطاعه عن العمل وهو يعول أسره كاملة.
وبدأت رحلة علاج "رمضان" البالغ من العمر 34 عاما، حينما دخل للعلاج بمستشفى جامعة طنطا، وتم إجراء عمليتين في وجهه وخروجه من المستشفى لعدم وجود علاج لحالته داخل مصر.
ثم انتقل "رمضان" إلى المستشفى الجامعي بالإسكندرية، للاستنجاد بأطباء المستشفي، إلا أن الرد كان مماثلا لأطباء مستشفي طنطا وأنه ليس له علاج داخل مصر وعليه السفر، ويناشد "رمضان" المسؤولين بالدولة ووزارة الصحة، للوقوف بجانبه ومساعدته وعلاجه.
ويقول "رمضان" أنا متزوج منذ عام 2004 وليس لدي أولاد وكنت اعمل في ثلاجة الطحان للتبريد والتخزين في كوم حمادة لمدة 7 سنين، ثم قام بعض العاملين بتحريض غفير الثلاجة ضدي، حتى أقنعوني بأن أسهر معهم في ليلة واتهموني بالسرقة وقاموا بحبسي داخل الثلاجة وانهالوا عليا بطلقات الخرطوش في وجهي، مما تسبب في إصابتي بفقدان كامل للأنف والعظم والأسنان وتشوه في الوجه والعينين.
وأضاف "رمضان" قائلا: تم نقلي لمستشفى طنطا الجامعي بالعناية المركزة لمدة 70 يوم ثم أخرجوني لعدم وجود علاج لحالتي فتوجهت إلى مستشفى جامعة الإسكندرية بقسم الوجه والفكين يوم 3 نوفمبر 2016 وتم حجزي في المستشفى وإجراء عمليه لي بأخذ عظمه من القدم اليسري ومحاولة زراعتها للفك العلوي من الفم لتحسين قليل الشكل وبعد جراحه 16 ساعة كاملة فشلت العملية لأن الحالة لم تحدث في مصر من قبل، وبعدها قرر الأطباء أن تدهور حالتي لإجراء العملية مره أخرى حتى استطيع أن أعيش كانسان ولو مشوه.
كما أضاف "رمضان" أنه في يوم 5 مارس 2017 تم إجراء عملية لي مرة أخري بأخذ عظمه من القدم اليمنى هذه المرة وبعد جراحه 24 ساعة كاملة فشلت العملية أيضا وأصبح التشوه والعجز في الوجه والقدمين لفيت كل مستشفيات مصر وعلى كل أطباء الوجه والفكين رئيس قسم الوجه والفكين في جامعة طنطا والقاهرة وعين شمس والدمرداش والشيخ زايد التخصصي دون جدوى ولا فائدة توجهت إلي مجلس الوزراء لعلاجي في الخارج فرفض لارتفاع تكاليف العلاج جدا وطول مدة العلاج وضعف نسبة النجاح، فهل هذا يرضى أحد لأعيش باقي حياتي بهذا الشكل، علي الرغم أني حصلت علي براءة في قضية السرقة.