"العناني": قريبًا الإعلان عن كشف أثري جديد في مقبرة "باقت 2"
قال الدكتور خالد العناني وزير الآثار، إن الأعمال الجارية في مقبرة "باقت 2"، وهي المقبرة رقم 33 في جبانة بني حسن، سوف تكشف عن أمور جديدة في الحضارة المصرية القديمة.
يذكر أن مقبرة "باقت 2" تعود للعصر الحديث، وهي ضمن جبانة مقابر بني حسن، وقد قام الدكتور خالد العناني بتفقدها مساء اليوم الجمعة 1 فبراير، وينتظر افتتاحها بعد استكمال أعمال الترميم بها.
ومن جانبه كشف الدكتور نجيب القنواتي عالم الآثار، وعضو البعثة الاسترالية العاملة في المقبرة، عن ملامح المقبرة رقم 33، في جبانة بني حسن، باقت 2، حيث قال إنه تم الكشف عنها منذ 120 عاما، وأن السر وراء تفرد المقبرة والجديد الذي تحمله لنا، يكمن في النقوش التي تم الكشف عنها حديثًا في غرف الدفن، والتي لم تكشفها البعثة الإنجليزية عام 1898.
يذكر أن الدكتور خالد العناني وزير الآثار وترافقه الدكتورة رانيا المشاط وزيرة السياحة، قاما بجولة تفقدية في مقابر تل العمارنة، ومقابر بني حسن صباح اليوم الجمعة 1 فبراير، والتي جاء في نهايتها تفقد المقبرة 33، في جبانة بني حسن، والتي تحمل اسم باقت 2.
يذكر أن تل العمارنة وكان اسمها "اخيتاتون" أي: "أفق أتون"، وهي العاصمة الجديدة التي أنشأها الملك أخناتون، وهي تقع على بعد خمسة وأربعين كم جنوب مقابر بني حسن بمحافظة المنيا.
ولا تزال بقايا العاصمة القديمة موجودة حتى الآن، وفي العصور الوسطى بعد أن كانت تلك المنطقة خربت منذ أن قام توت عنخ امون وغير العاصمة أتت قبيلة العمارنة وسكنت هناك مده طويلة شملت قرون وعمروها وبعد أن هجروا ورجعوا إلى مناطقهم سميت المنطقة باسم تل العمارنة لأن من ارجع الحياة إليها هم قبيلة العمارنة وتل لأنها كانت تل خراب ولكن أصبحت تل مدينة تجوز للسكن.
بعض مساكن الصفوة المهدمة لا تزال موجودة أيضا في الطرف الشمالي للموقع، بمواجهة الحائط الخارجي للقصر الملكي. ويضم المتحف المصري نماذج جميلة من غطاء أرضي من الجص، والذي كان مصدره هذه المساكن.
وقد تم أيضا اكتشاف مجموعة من المقابر في تل العمارنة، أهمهم تقع إلى الشمال مثل مقابر مري رع، أحمس، بنتو، ومقبرة العائلة الملكية التي يعتقد أنها قد تم حفرها للملك وعائلته.