الأمم المتحدة: داعش تمنع المدنيين من مغادرة مناطق القتال فى شرق دير الزور
حذرت المنظمات الإنسانية التابعة للأمم المتحدة، اليوم، من أن الأطفال ما زالوا يموتون في طريقهم إلى مخيم«الهول» المكتظ بالنازحين وسط مشاكل في الوصول.
حيث خاطر آلاف العائلات بحياتهم هربا من القتال في الجيب الأخير الذي يسيطر عليه تنظيم الدولة الإسلامية في حجين بسوريا.
وصرح أنرديه ماهشيك، المتحدث باسم المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، في جنيف: «إنه فى الأسبوع الماضى فقط فر أكثر من 10000 شخص من الصراع في حجين في شرق دير الزور».
وأضاف: «منذ تصاعد القتال في أوائل ديسمبر، فر أكثر من 23000 شخص إلى مخيم الهول، مما أدى إلى مضاعفة عدد سكانه بثلاثة أضعاف. فهم يسافرون ليلًا دون أى ممتلكات،، وغالبا ما يضطرون إلى الخوض في حقول الألغام ومناطق القتال».
وأضاف: إن داعش منعت الفارين من مغادرة حجين، وناشدنا أولئك الذين يقاتلون وأولئك الذين لديهم نفوذ على المشاركين في القتال أن يبذلوا قصارى جهدهم لمنح الأمان للمدنيين الفارين والسماح بوصول المساعدات الإنسانية في المناطق التي نحتاج إليها».
وفي خضم تصاعد أعداد القادمين إلى مخيم الحول واكتظاظ المعسكر، قامت المفوضية وشركاؤها بإنشاء فرق للاستجابة على مدار الساعة لتحديد الأشخاص الأكثر عرضة للضرر وتقديم المساعدة، وخاصة للأطفال غير المصحوبين أو المنفصلين عن ذويهم.