ميركل تحذر من التصعيد في فنزويلا
يأتي ذلك قبل يومين من انتهاء مهلة الأيام الثمانية التي منحتها عدة دول للرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو، لإعلان انتخابات رئاسية جديدة.
وعلى هامش لقاء مع الرئيس الأرميني نيكول باشينيان، قالت ميركل إنها "ترغب في تقديم إسهام من أجل عدم حدوث تصعيد".
وطالبت ميركل بأن يتمكن الشعب الفنزويلي من رعاية مصالحه، "وهذا لا يمكن الوصول إليه إلا من خلال الانتخابات، ومن هذه الناحية فهذه ليست مهلة حتى يوم الأحد، المقبل بل عرض مقدم من وزراء خارجية بعض دول الاتحاد الأوروبي للاجتهاد دبلوماسياً من أجل التوصل إلى حل".
كانت ألمانيا وعدة دول أوروبية أخرى منحت مادورو مهلة الأيام الثمانية يوم السبت الماضي، بحيث إذا لم يعلن عن إجراء انتخابات حرة وعادلة بحلول بعد غد، فإن هذه الدول ستعترف برئيس البرلمان الفنزويلي خوان جوايدو رئيساً انتقالياً للبلاد.
وأسست دول الاتحاد الأوروبي مع دول في أمريكا اللاتينية مجموعة اتصال لدعم جهود إجراء انتخابات ديمقراطية، وسَتُمْنَح المجموعة تفويضاً أولياً مدته 90 يوماً وسيجري تنسيقها من قبل الاتحاد الأوروبي.
وستضم المجموعة ألمانيا، وفرنسا، وإيطاليا، وبريطانيا، وإسبانيا، والبرتغال، والسويد، وهولندا، من الاتحاد الأوروبي، بالإضافة إلى الإكوادور وكوستاريكا، وأوروغواي، وبوليفيا، من أمريكا اللاتينية.