وزير التعليم العالي يستعرض تقريرا حول تنفيذ المبادرة المصرية اليابانية (صور)
تلقى الدكتور خالد عبد الغفار وزير التعليم العالى والبحث العلمى تقريراً مقدماً من د.كاميليا صبحى القائم بعمل رئيس قطاع الشئون الثقافية والبعثات في إطار المبادرة المصرية اليابانية للتعليم EJEP التي تهدف إلى رفع كفاءة وتنمية قدرات الموارد البشرية بوزارات التعليم العالى والبحث العلمى، والتربية والتعليم والتعليم الفنى، والصحة والسكان من خلال برامج تدريبية ودراسية للحصول على درجات علمية.
وأشار التقرير إلى أنه تم الانتهاء من إيفاد عدد 39 دارساً تشمل الحصول على الدكتوراه من اليابان أو فى بعثة إشراف مشترك، وكذلك فى مهمات علمية لما بعد الدكتوراه، بالإضافة إلى سفر عدد (30) طالباً للتدريب الصيفى خلال عام 2018 .
وأضاف التقرير أنه جار الانتهاء من التقييم المبدئى للسادة المتقدمين للإعلان الرابع للمبادرة المصرية اليابانية للتعليم للحصول على الماجستير ، والدكتوراه، وبعثة إشراف مشترك، ومهمات علمية، وتدريب صيفى لطلاب المرحلة الجامعية الأولى لمدة شهر، بالإضافة إلى قضاء عام دراسى أو فصل دراسى باليابان .
وفى إطار المبادرة المصرية اليابانية للتعاون فى مجالى التعليم والصحة، أشار التقرير إلى قيام المكتب الثقافى المصرى باليابان باستقبال الفوج الأول من أطباء هيئة الإسعاف المصرية للتدريب بجامعة كوكشيكان لمدة شهرين، والبالغ عددهم (10) أطباء، وذلك ضمن برنامج تدريبى مكثف على أحدث الوسائل العلمية والطبية فى قطاع الإسعاف، ويأتى ذلك وفقاً لبرنامج تدريب المسعفين وطب الطوارئ.
وفيما يتعلق بتنفيذ برنامج تدريب هيئة التمريض بالمستشفيات التابعة لوزارة الصحة والمستشفيات الجامعية تم الانتهاء من إجراءات ترشيح وتسفير عدد (11) ممرضاً للتدريب بجامعة ساكو اليابانية لنقل التجربة اليابانية فى مجال التمريض بالمستشفيات الحكومية والجامعية، ومن المقرر سفرهم خلال شهر فبراير الجارى لمدة ستة أسابيع.
وأوضح التقرير أنه تم الانتهاء أيضاً من إجراءات برنامج تدريب الأطباء الإكلينكى OJT، والذى يهدف إلى تدريب الأطباء فى مجال الطب الإكلينكى لمدة تتراوح بين 6 شهور إلى عام بالمستشفيات اليابانية، حيث تم الانتهاء من إجراءات ترشيح عدد 25 طبيباً وجارى التواصل مع المستشفيات اليابانية لتوفير التدريب اللازم بها.
وأضاف التقرير استقبال المكتب الثقافى المصرى باليابان لعدد (42) متدرب من مديرى ومدرسى المدارس المصرية اليابانية للتدريب فى جامعة فوكوى اليابانية لمدة شهر، على نظام التعليم اليابانى استكمالا لمشروع المدارس اليابانية فى مصر، وتم وضع خريطة تدريبية مكثفة للمشاركين لتغطية مناحى التعليم المختلفة والتى تشمل: التدريب العملى داخل المدارس اليابانية لمحاكاة النموذج الفعلى للتعليم اليابانى، بما يساهم فى تطوير إستراتيجية التعليم فى مصر.
في إطار اهتمام ا.د.خالد عبد الغفار، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، بالأنشطة الطلابية وبناء الشخصية المصرية، يعقد المنتدى بمعهد أعداد القادة بحلوان في الفترة من ٢٧-٣١/ ١.
ويستضيف المؤتمر، العديد من السادة الوزراء في لقاءات مفتوحة مع الطلاب لعرض السياسات المختلفة بالوزارات في إطار استراتيجية التنمية المستدامة ٢٠٣٠ بالإضافة لعرض استراتيجية الحكومة ٢٠٢٢ وذلك لتنمية الانتماء الوطني لدي الشباب ومكافحة الشائعات التي تحاول النيل من الوطن وشبابه بالإضافة إلي الأنشطة الثقافية والاجتماعية والرياضية والفنية التي يمارسها الطلاب.
وأكد د. طايع عبد اللطيف مستشار وزير التعليم العالى للأنشطه الطلابية والمشرف العام على معهد إعداد القادة بحلوان، أن برنامج المنتدى يتضمن ايضا لقاءات حول مجلس النواب والشباب وبناء الدولة واستراتيجية الأمن القومي وأثر الثقافة في الانتماء الوطني واستراتيجية الوزارة فيما يخص الأنشطة الطلابية ولوائحها وذلك بمشاركة ٤٥٠ طالب وطالبة من ٢٧ جامعة حكومية بالإضافة لجامعة الأزهر الشريف.
وبحضور د. احمد حلمى شريف وكيل اللجنة التشعريه بمجلس النواب ود. جهاد عامر عضو مجلس النواب ورئيس لجنه الشباب بالمجلس الاعلى لثقافه ود. صبحى عسيله مستشار رئيس تحرير جريدة الاهرام والخبير السياسي.
وافتتح ا.د.خالد عبدالغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي صباح اليوم الأحد فعاليات الملتقى الأول للجامعات المصرية للطلاب الوافدين، والذي تستضيفه جامعة المنصورة بالتعاون مع الإدارة المركزية للطلاب الوافدين خلال الفترة من 27 – 29 يناير الجاري، بمشاركة أكثر من 608 طلاب وافدين من 17 جامعة مصرية، وبحضور د.أشرف عبدالباسط رئيس الجامعة، ود.السيد عبدالخالق وزير التعليم العالي الأسبق، ود.الهلالي الشربيني وزير التربية والتعليم والتعليم الفني الأسبق، ود.رشا كمال القائم بعمل رئيس الإدارة المركزية للوافدين، ود.عمرو الحداد نائب وزير الشباب والرياضة، ود.صبحي حسانين نائب رئيس الاتحاد الرياضي للجامعات، وعدد من رؤساء الجامعات والمستشارين الثقافيين للدول العربية والأجنبية.
وأكد ا.د خالد عبدالغفار على جودة التعليم المصري، وحرص الوزارة على توفير أفضل مناخ لأبنائها من الطلاب الوافدين الدارسين بالجامعات والمعاهد المصرية، وتيسير السبل والوسائل الكفيلة التي تساعدهم على تحصيل العلم والمعرفة، مشيرًا إلى أن هؤلاء الطلاب يحظون باهتمام يجعلهم يجدون ما يصبون إليه من مناهل المعرفة في شتى العلوم، موضحًا أن الوزارة لن تدخر جهدًا في تذليل كافة العقبات التي تواجههم، لكي يعودوا إلى بلادهم سفراء فوق العادة لمصر.
وأشار د.عبدالغفار إلى أن مصر ظلت عبر تاريخها الطويل ساحة للكرم والعطاء وكعبة للعلم يقصدها طلابه من كل مكان، وبابًا للمحبة والسلام، وستظل وطنًا يحتضن كل الإخوة من الدول العربية والإسلامية والإفريقية، مؤكداً أهمية دوام التواصل بين هؤلاء الطلاب وبين أساتذتهم وزملائهم، وبوطنهم الثاني مصر بصفة عامة، توطيدا لأواصر المحبة والصداقة.
وأشاد الوزير بفكرة تنظيم الملتقى، وما يضمه من فعاليات وأنشطة متنوعة رياضياً وثقافياً وعلمياً، لافتًا إلى أن الملتقى يسهم في تحفيز الطلاب للمشاركة في الأنشطة الطلابية، وتهيئة المناخ الإبداعي والتعبير عن الهوية والانتماء، مؤكدًا أن هذا الملتقى رسالة واضحة للعالم بأن مصر أرض الثقافات والسلام والمحبة.
وأعلن ا.د.خالد عبدالغفار أنه إطار اهتمام الوزارة بالطلاب الوافدين وجذبهم للدراسة بمصر، فقد تم إطلاق مبادرة (ادرس في مصر) بهدف تعميق علاقات التعاون مع مختلف الدول، وجذب الطلاب الوافدين للدراسة في مصر، وزيادة تفاعلهم واندماجهم في المجتمع من خلال ممارستهم للأنشطة المختلفة (ثقافية، وفنية، ورياضية،...)، وتعريفهم بالإمكانيات المختلفة للجامعات المصرية، فضلاً عن تقليل شعور الاغتراب لديهم، وزيادة تفاعلهم مع أقرانهم من الطلاب المصريين.
كما أعلن الوزير عن تنظيم مسابقة بين الجامعات المصرية لاختيار أفضل جامعة جاذبة للطلاب، مشيرًا أنه سيجري تنظيم هذه المسابقة وفقا لعدد من المعايير، موضحًا أنه سيتم اختيار الجامعة الفائزة وفقا لما تمتلكه من خطط قادرة على جذب الطلاب الوافدين.
وأعلن الوزير أيضاً أن الملتقى القادم سوف تنظمه جامعة كفر الشيخ.
