حكايات اليوم.. أحداث استاد بورسعيد.. ورحيل بديع خيري

يظل مطلع فبراير من الذكريات المأساوية في تاريخ الرياضة المصرية وهو اليوم الذي وقعت فيه أحداث استاد بورسعيد عقب مباراة بين النادي المصري والنادي الأهلي، وراح ضحيتها أكثر من ٧٣ قتيلا.

وقد بدأت الكارثة بنزول الجماهير للملعب أثناء قيام لاعبى الأهلى بعمليات الإحماء قبل اللقاء، ثمّ اقتحم الملعب عشرات المشجعين بين شوطى المباراة وبعدما أحرز المصري هدف التعادل ثم هدفى الفوز، وبعد المباراة اقتحم الآلاف الملعب وبعضهم يحمل أسلحة بيضاء وعصياً واعتدوا على جماهير الأهلى، ووقع عدد كبير من القتلى والجرحى.

كما ولد في مثل هذا اليوم، الشيخ أحمد أبو المعاطي، والذي ولد في قرية الجوادية مركز بلقاس بمحافظة الدقهلية عام 1939م. كان نقيبا لقراء محافظتي الدقهلية ودمياط.

حفظ القرآن في سن صغيرة وبدأ بإحياء الحفلات وهو في سن لم يتجاوز الثانية عشر من عمره ثم تعلم المقامات الموسيقية على يد مدرس الموسيقى بمدرسة بلقاس الثانوية بنين وهي من أقدم المدارس في مصر. التحق الشيخ أحمد أبو المعاطي بالإذاعة المصرية في منتصف الثمانينيات ومنع من القراءة بالتليفزيون بقرار من رئاسة التليفزيون بمنع المكفوفين من القراءة في التليفزيون مما دفعه إلى رفع دعوى قضائية وحكم فيها لصالح الشيخ أحمد، ولكنهم إمتحنوه وكأنه قارئ مبتدأ لكي يقرأ في التليفزيون وبعد اختباره أرسلوا له خطاب شكر على أداءه الرائع.

ورحل عن عالمنا الكاتب المسرحي بديع خيري، والذي ولد في حي المغربلين أحد أشهر الأحياء الشعبية بالقاهرة، ودخل الكتاب وحفظ القرأن وكتب الزجل في سن مبكر من عمره ثم أنهى دراسته وعين مدرسا، بدأ بكتابة المونولوج ثم كتابة المسرحيات فكانت أول مسرحياته هي "أما حتة ورطة" ثم تعرف على نجيب الريحاني عام 1918 وكان أول اشتراك لهما رواية "علي كيفك".

كتب أيضا أوبريتات منها أوبريت "العشرة الطيبة" وسافر خيرى ونجيب الريحاني إلى الشام، حيث كان صديقا مقربا له.

كما رحل عن عالمنا في مطلع فبراير، عز الدين العراقي، الوزير الأول في المغرب، والذي درس  بكلية الطب بباريس التي حصل منها على شهادة الدكتوراه سنة 1957، اما في 10 أكتوبر 1977، شغل منصب وزيرا للتربية الوطنية وتكوين الأطر بالحكومة المغربية، وفي 12 مارس 1986، نائبا للوزير الأول إلى جانب منصبه كوزير للتربية الوطنية، ووزير أول في الحكومة المغربية، من ثم شغل منصب رئيسا لمجلس إدارة جامعة الأخوين بإيران، وفي ديسمبر عام 1997 أمينا عاما لمنظمة المؤتمر الإسلامي.