تحرير عراقيات مختطفات لدى "داعش" في سوريا
أعلن مدير مكتب إنقاذ الإيزيديين في إقليم كردستان، حسين قايدي، في تصريح له، في العراق، اليوم الخميس، تحرير المزيد من المختطفات مع طفل، من قبضة "داعش" من داخل سوريا.
وأوضح قايدي، أنه تم تحرير فتاة وامرأة مع طفل، وهم من المكون الإيزيدي، من الذين اختطفهم تنظيم "داعش" الإرهابي، عند إبادته للمكون في عام 2014.
وأضاف قايدي، أن المختطفات والطفل، تم تحريرهم من قبضة "داعش" من داخل إحدى المناطق السورية.
وعن عمر الفتاة والمرأة، أخبرنا مدير مكتب إنقاذ الإيزيديين، في إقليم كردستان، أن الفتاة تبلغ من العمر 30 سنة، والمرأة 40 عاما.
وتمكن مكتب إنقاذ المخطوفين الإيزيديين، وبتوجيه مباشر من رئيس حكومة إقليم كردستان، خلال الأسبوعين الأول والثاني من بدء العام الجاري، من تحرير 14 شخصا من الإيزيديين المختطفين، من قبضة داعش الإرهابي، في الأراضي السورية".
وحسبما صرح المكتب حينها، أن المحررين أغلبهم من الأطفال، وعددهم 10 من كلا الجنسين، مع أربع نساء، من المكون الإيزيدي، كان قد اختطفهم تنظيم "داعش" الإرهابي، في مطلع أغسطس عام 2014.
يذكر أنه في الثالث من أغسطس عام 2014، اجتاح تنظيم "داعش" الإرهابي، قضاء سنجار، والنواحي والقرى التابعة له ونفذ إبادة وجرائم شنيعة بحق المكون الإيزيدي، بقتله الآباء والأبناء والنساء، من كبار السن والشباب والأطفال بعمليات إعدام جماعية ما بين الذبح والرمي بالرصاص ودفنهم في مقابر جماعية لازالت تكتشف حتى الآن، واقتاد النساء والفتيات سبايا وجاريات لعناصره الذين استخدموا شتى أنواع العنف والتعذيب في اغتصابهن دون استثناء حتى للصغيرات بأعمار الثامنة والتاسعة وحتى السابعة والسادسة.