رئيس "مواطنون ضد الغلاء": سوق السيارات في حاجة لدراسة دقيقة لأن الاحتكار في هذه الصناعة يضر الجميع (فيديو)
قال الدكتور محمود العسقلاني، رئيس جمعية مواطنون ضد الغلاء، إن حملة "خليها تصدي" تسير في الطريق الشعبي، لكن الأهم هو المسار القانوني، لذلك تقدمت جمعية "مواطنون ضد الغلاء" ببلاغ لجهاز حماية المنافسة، لدراسة مدى وجود احتكارات في سوق السيارات.
وتابع "العسقلاني"، خلال مداخلة هاتفية مع فضائية "الحدث اليوم"، مساء الخميس، أن سوق السيارات في حاجة لدراسة دقيقة لأن الاحتكار في هذه الصناعة يضر بمجموعة كبيرة من البشر، معقبًا: "في قطعة غيار تباع عند الوكيل بـ5 آلاف جنيه، وتباع في السوق بـ300 جنيه، ودي صيني ودي صيني"
وأضاف: " تجار السيارات بيلعبوا لعبة كبيرة جدًا، كفاية عليكم كده، صدورنا اتملت دخان من السيارات المتهالكة، ركبوا الناس سيارات جديدة بأسعارها العادلة، كفاية كفرتوا الناس وتعبتوهم وطلعتوا عينهم"
ولفت إلى أزمة سوق السيارات ستنتهي بمجرد أن تتحول إلى تجارة عادلة، مشددًا على ضرورة التوقف عن الإحتكار المتواجد في هذه الصناعة.
وشهدت الأيام الماضية، تدشين حملة "خليها تصدي" والتي دشنها عدد من المتضررين من أسعار السيارات في السوق المصري لمقاطعة الشراء، بدأوا الترويج لها لأول مرة عبر مواقع التواصل الاجتماعي في أكتوبر من عام 2015.
كما شهدت مواقع التواصل الاجتماعي منذ بداية العام الجاري دعوات لمقاطعة شراء السيارات لحين الوصول إلى الأسعار العادلة، وبلغ عدد المتابعين للصفحة الرئيسة للحملة أكثر من 166 ألف متابع.
وفي بيان لها، أشارت حملة "خليها تصدي" إلى أن الهدف الرئيس ليس إنهاء أعمال التوكيلات أو موزعيها أو التسبب لهم في خسائر مادية، مؤكدةً أن لهم الحق في التجارة والمكسب بشكل يرضي طرفي عملية البيع.
وأشار مسؤولون عن الحملة إلى أنه في حالة عدم استجابة الوكلاء لمطالبهم سيكون هناك بدائل أخرى للمقاطعة، مؤكدين أنهم سيعملون على متابعة السوق بشكل كامل لضمان عدم استغلال الوكلاء للعملاء في أعمال ما بعد البيع.
وعن تأثير "خليها تصدي" على حركة المبيعات، قال علاء السبع عضو الشعبة العامة للسيارات باتحاد الغرف التجارية، إن السوق يعاني من حالة ركود منذ أشهر ولا علاقة للحملة بتراجع المبيعات.